منذ اندلاع النزاع المسلح في اليمن أواخر العام 2014، وثقت مواطنة لحقوق الإنسان المئات من وقائع الألغام التي طالت مدنيين/ مدنيات من بينهم الأطفال في مختلف المحافظات اليمنية، إذ قُتل وأصيب الآلاف من الضحايا في مختلف المناطق التي زرعت فيها جماعة أنصارالله (الحوثيين) أنواعًا متعددةً منها، كما تُعد النساء والأطفال المتضرر الأساسي لزراعة الألغام في الطرقات العامة؛ فعليهم تقع مسؤولية جلب الماء والحطب ورعاية المواشي. اضطرت هذه الألغام مئات اليمنيين لسلك طرق وعرة وبعيدة عن الطرق الرسمية والمعتادة. كما وثقت مواطنة استخدام الألغام في التجويع كسلاح حرب. ونعني بالألغام: جميع الأجسام المزروعة تحت الأرض أو على أو قرب الأرض أو في منطقة سطحية أخرى. هذه الالغام مصممة لتنفجر من خلال السير عليها من قبل الإنسان كالألغام الفردية أو من قبل المركبات كالألغام المضادة المدرعات. أو قد تنفجر هذه الألغام عن طريق إشارات لاسلكية، أو سحب شريط أو مفتاح معلق بها كالأشراك الخداعية التي تسببت في مقتل وجرح مدنيين/ مدنيات وأعيان مدنية.