حرية المعتقد

هو حق أساسي مكفول بموجب المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة 18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ، وغيرها من المواثيق والتشريعات التي تهدف إلى القضاء على جميع أشكال التمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد، ولضمان احترام اعتناق الفرد للدين والعبادة المختارة دون أي تدخل غير مبرر له من الأشخاص أو السلطات. وينص الدستور اليمني على حرية المعتقد، إلا أن السلطات المتعددة في اليمن لم تلتزم بالحد الأدنى من المعايير التي نصت عليها المواثيق الدولية والتشريعات الوطنية من أجل ضمان احترام الأقليات الدينية . وثقت مواطنة تعرض مجموعات من المدنيين الذين ينتمون إلى الأقليات الدينية للتمييز على أساس المعتقد الديني إلى جانب عدد من الانتهاكات، كالاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب، إضافة إلى إصدار أحكام إعدام على أساس المعتقد . عمدت أطراف النزاع إلى فرض سطوتها والإنكار الصريح لحق الأشخاص في اعتناق و/أو ممارسة معتقداتهم.

تـــقاريـر

الموت القادم من السماء

بعد عشرين عامًا من بَدْء الولايات المتحدة عمليات القتل السرية وغير الخاضعة للمساءلة في اليمن، يجب على إدارة بايدن في نهاية المطاف أن تتغير نحو مسار تحترم فيه الحقوق.

بلا مساءلة

تدخل الحرب في اليمن عامها السادس، بمزيد من الخراب والتدمير والفرقة والانتهاكات المروعة وتعميق الصدوع الاجتماعية، محدثة بعد هذه المدة عزلًا يكاد يكون شاملًا بين اليمنيين واليمنيات وحقهم الأصيل في الحياة والكرامة والحرية، حيث يشهد البلد كارثة إنسانية من صنع البشر هي الأكثر فداحة في الوقت الراهن.

تقويض المستقبل

تشمل أبحاث هذا التقرير أكثر من (600) مقابلة، ويتناول وقائع الهجمات والاعتداءات على المدارس والمرافق التعليمية في اليمن ما بين شهر مارس/ آذار من العام 2015 وشهر ديسمبر / كانون الأول من العام 2019.