المساءلة والإنصاف

حسب توصيفات فريق الخبراء البارزين الدوليين والإقليميين المُنشأ من قبل مجلس حقوق الإنسان ، التابع للأمم المتحدة ، فإن الضحايا المدنيين في اليمن يعيشون في ظل "جائحة الإفلات من العقاب"، مؤكداً أن المنظومة العدلية في البلاد " تواجه تحديات هيكلية وفنية وأخرى متعلقة باستقلاليتها وانقسامها واستشراء الفساد فيها ، كما تشوبها أوجه قصور تتعلق بضمانات المحاكمة العادلة، ما يجعلها غير قادرة على تحقيق العدالة عن الجرائم التي ارتكبت خلال النزاع المسلح الجاري " . ومع تفاقم انتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان من قبل كافة أطراف النزاع في اليمن ، في ظل تكريس حالة الإفلات من العقاب ، حيث أن اليمن ليست طرفاً في نظام روما الأساسي ، ولا تقع في إطار ولاية محكمة الجنايات الدولية المختصة بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ، رغم ذلك ، تعمل مواطنة بشكل دؤوب للمراكمة في مسار يكفل إنصاف جميع الضحايا ومحاسبة جميع المنتهكين .

تـــقاريـر

الموت القادم من السماء

بعد عشرين عامًا من بَدْء الولايات المتحدة عمليات القتل السرية وغير الخاضعة للمساءلة في اليمن، يجب على إدارة بايدن في نهاية المطاف أن تتغير نحو مسار تحترم فيه الحقوق.

بلا مساءلة

تدخل الحرب في اليمن عامها السادس، بمزيد من الخراب والتدمير والفرقة والانتهاكات المروعة وتعميق الصدوع الاجتماعية، محدثة بعد هذه المدة عزلًا يكاد يكون شاملًا بين اليمنيين واليمنيات وحقهم الأصيل في الحياة والكرامة والحرية، حيث يشهد البلد كارثة إنسانية من صنع البشر هي الأكثر فداحة في الوقت الراهن.

تقويض المستقبل

تشمل أبحاث هذا التقرير أكثر من (600) مقابلة، ويتناول وقائع الهجمات والاعتداءات على المدارس والمرافق التعليمية في اليمن ما بين شهر مارس/ آذار من العام 2015 وشهر ديسمبر / كانون الأول من العام 2019.