الضربات الجوية

منذ إعلان التحالف بقيادة السعودية والإمارات بمشاركة دول أخرى إطلاق عملية عسكرية في اليمن فجر 26 مارس/ آذار 2015، وثقت مواطنة لحقوق الإنسان مئات الهجمات الجوية التي استهدفت السكان المدنيين وقتلت وأصابت الآلاف من بينهم الأطفال في مختلف المحافظات اليمنية. استهدفت الهجمات الجوية الأعيان المدنية مثل المستشفيات والمدارس والمصانع والجسور والمعالم التاريخية والثقافية والأسواق ومصادر المياه والموانئ والمطارات وصالات العزاء والأعراس ووسائل النقل. وثقت مواطنة أيضا استخدام قنابل أمريكية وبريطانية وإيطالية في هذه الهجمات. لذا، فإننا نعني في مواطنة لحقوق الإنسان، بالهجمات الجوية: كل هجوم نفّذته الطائرات الحربية لقوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات، عبر إلقاء قنابل أياً كان نوعها ومصدر تصنيعها، وينتج عن الهجوم الجوي ضحايا مدنيين أو إضرار بالأعيان المدنية.

تـــقاريـر

الموت القادم من السماء

بعد عشرين عامًا من بَدْء الولايات المتحدة عمليات القتل السرية وغير الخاضعة للمساءلة في اليمن، يجب على إدارة بايدن في نهاية المطاف أن تتغير نحو مسار تحترم فيه الحقوق.

بلا مساءلة

تدخل الحرب في اليمن عامها السادس، بمزيد من الخراب والتدمير والفرقة والانتهاكات المروعة وتعميق الصدوع الاجتماعية، محدثة بعد هذه المدة عزلًا يكاد يكون شاملًا بين اليمنيين واليمنيات وحقهم الأصيل في الحياة والكرامة والحرية، حيث يشهد البلد كارثة إنسانية من صنع البشر هي الأكثر فداحة في الوقت الراهن.

تقويض المستقبل

تشمل أبحاث هذا التقرير أكثر من (600) مقابلة، ويتناول وقائع الهجمات والاعتداءات على المدارس والمرافق التعليمية في اليمن ما بين شهر مارس/ آذار من العام 2015 وشهر ديسمبر / كانون الأول من العام 2019.