المرأة

بالإضافة للإنتهاكات المباشرة التي ترتكبها الأطراف بحق النساء ، والتي تقوض بشكل غير مسبوق في تاريخ اليمن الحديث حقوقهن الأساسية التي رُوكمت على مدى عقود طويلة من الكفاح ، تفاقمت كذلك أنماط التمييز ضد النساء والفتيات، وتزايد العنف المجتمعي والمنزلي إضافة إلى توسع الفجوة بين الرجل والمرأة في سياق تعزيز حالة اللامساواة القائمة على أساس النوع الإجتماعي . خلف النزاع أثاراً سلبية خطيرة على المرأة لأسباب كان أبرزها الأزمة الاقتصادية وانهيار الخدمات، واضطرت النساء إلى القيام بأدوار شركائهن من الذكور الذين إما قُتلوا أو ذهبوا للقتال أو تم اعتقالهم أو كانوا ضحايا لأشكال أخرى من الغياب الإجباري، أو فقدوا مصادر دخلهم بسبب الحرب ، ما حمّل النساء أعباء بالغة الصعوبة تمثلت في كونها المعيل الوحيد ورب الأسرة، ووضعتهن الحرب أمام مسؤوليات تفوق قدراتهن. ورغم ذلك . وإلى جانب الأعباء الكثيرة التي أضافتها الحرب على كاهل النساء، يُعد العنف ضد المرأك واحداً من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا واستمرارًا في اليمن، تعمل مواطنة على توثيق كافة أنماط الإنتهاكات التي تطال النساء ، وتعمل على دراسة وتحليل الظواهر ذات الصلة بتقويض حقوقهن ، ما كُل القيود المتعددة التي تُفرض بهدف منع مقاربتها ودراستها وتسليط الضوء عليها .

تـــقاريـر

الموت القادم من السماء

بعد عشرين عامًا من بَدْء الولايات المتحدة عمليات القتل السرية وغير الخاضعة للمساءلة في اليمن، يجب على إدارة بايدن في نهاية المطاف أن تتغير نحو مسار تحترم فيه الحقوق.

بلا مساءلة

تدخل الحرب في اليمن عامها السادس، بمزيد من الخراب والتدمير والفرقة والانتهاكات المروعة وتعميق الصدوع الاجتماعية، محدثة بعد هذه المدة عزلًا يكاد يكون شاملًا بين اليمنيين واليمنيات وحقهم الأصيل في الحياة والكرامة والحرية، حيث يشهد البلد كارثة إنسانية من صنع البشر هي الأكثر فداحة في الوقت الراهن.

تقويض المستقبل

تشمل أبحاث هذا التقرير أكثر من (600) مقابلة، ويتناول وقائع الهجمات والاعتداءات على المدارس والمرافق التعليمية في اليمن ما بين شهر مارس/ آذار من العام 2015 وشهر ديسمبر / كانون الأول من العام 2019.