هجمات الطائرات بدون طيار وعمليات الإنزال الأمريكية

منذ اندلاع النزاع المسلح في اليمن أواخر العام 2014، وثقت مواطنة لحقوق الإنسان عشرات الوقائع من الهجمات باستخدام الطائرات بدون طيار وعمليات الإنزال الامريكية التي طالت المدينيين/ المدنيات والأعيان المدنية من قبل أطراف النزاع في مختلف المحافظات اليمنية. واستهدفت الطائرات بدون طيار وعمليات الانزال أعيان مدنية منها: المنازل المدنية والمدارس والطرقات العامة والمزارع. ويقصد بالهجمات الطائرات بدون طيار وعمليات الانزال الامريكية: استخدام الطائرات المسيرة عبر الأقمار الصناعية والتي تطلق قنابل أو الطائرات المسيرة عن بعد ويتم تزويدها بمواد متفجرة تنفجر اثناء ارتطامها بالهدف. ونعني بعمليات الانزال الامريكية: هي الانزال الجوي والمظلي الذي تقوم به الولايات المتحدة الامريكية ضمن سياق حملاتها لمكافحة الإرهاب داخل اليمن، ويسقط على إثر هذه الاقتحامات المسلحة ضحايا مدنيين/ المدنيات من بينهم الأطفال.

تـــقاريـر

الموت القادم من السماء

بعد عشرين عامًا من بَدْء الولايات المتحدة عمليات القتل السرية وغير الخاضعة للمساءلة في اليمن، يجب على إدارة بايدن في نهاية المطاف أن تتغير نحو مسار تحترم فيه الحقوق.

بلا مساءلة

تدخل الحرب في اليمن عامها السادس، بمزيد من الخراب والتدمير والفرقة والانتهاكات المروعة وتعميق الصدوع الاجتماعية، محدثة بعد هذه المدة عزلًا يكاد يكون شاملًا بين اليمنيين واليمنيات وحقهم الأصيل في الحياة والكرامة والحرية، حيث يشهد البلد كارثة إنسانية من صنع البشر هي الأكثر فداحة في الوقت الراهن.

تقويض المستقبل

تشمل أبحاث هذا التقرير أكثر من (600) مقابلة، ويتناول وقائع الهجمات والاعتداءات على المدارس والمرافق التعليمية في اليمن ما بين شهر مارس/ آذار من العام 2015 وشهر ديسمبر / كانون الأول من العام 2019.