الاعتداء على الممتلكات التاريخية والثقافية

منذ اندلاع النزاع المسلح في اليمن أواخر العام 2014، وثقت مواطنة لحقوق الإنسان عشرات الوقائع المرتكبة من قبل أطراف النزاع في مختلف المحافظات اليمنية والتي استهدفت الآثار والممتلكات الثقافية والمعالم التاريخية من حصون ودور عبادة ومعالم دينية، ومن بين هذه الانتهاكات: القصف الجوي، والقصف البري، والتدمير باستخدام العبوات الناسفة، واستخدام المعالم التاريخية لأغراض عسكرية، وحتى الانتهاكات المرتبطة بالإهمال أو النظرة المتطرفة إزاء التراث اللامادي وما لحقه بعد ذلك من تعدي على التراث المادي. ونقصد بالاعتداء على الممتلكات التاريخية والثقافية: التدمير والاستخدام لغرض إظهار سطوة طرف نزاع ما أو للانتقام أو استفزاز الأطراف الأخرى عبر محق (تدمير) ما يراه بعض الناس أو الجماعات شيء يمثلهم ويمثل معتقداتهم. أطراف النزاع مدركون تمامًا الضرر الذي يلحق بالمجتمعات جراء هذه الأفعال فمن ليس له تاريخ ليس له حاضر. ولا تقتصر هذه الانتهاكات حول الآثار والمعالم التاريخية، بل قد تطول إلى محاولة طمس او تغيير ممارسات تقليدية وثقافية مثل الألبسة الشعبية وغيرها.

تـــقاريـر

الموت القادم من السماء

بعد عشرين عامًا من بَدْء الولايات المتحدة عمليات القتل السرية وغير الخاضعة للمساءلة في اليمن، يجب على إدارة بايدن في نهاية المطاف أن تتغير نحو مسار تحترم فيه الحقوق.

بلا مساءلة

تدخل الحرب في اليمن عامها السادس، بمزيد من الخراب والتدمير والفرقة والانتهاكات المروعة وتعميق الصدوع الاجتماعية، محدثة بعد هذه المدة عزلًا يكاد يكون شاملًا بين اليمنيين واليمنيات وحقهم الأصيل في الحياة والكرامة والحرية، حيث يشهد البلد كارثة إنسانية من صنع البشر هي الأكثر فداحة في الوقت الراهن.

تقويض المستقبل

تشمل أبحاث هذا التقرير أكثر من (600) مقابلة، ويتناول وقائع الهجمات والاعتداءات على المدارس والمرافق التعليمية في اليمن ما بين شهر مارس/ آذار من العام 2015 وشهر ديسمبر / كانون الأول من العام 2019.