بقدر ما كان نهج العمل النوعي الذي اختارته مواطنة يتطلب تصوراً ناضجاً وفريقاً كفؤاً ومتفانياً ، وبناءاً مؤسسياً فاعلاً ، فإنه كان يتطلب أيضاً شركاء وداعمين يمتلكون الرؤية والإيمان والإلتزام بمنظومة حقوق الإنسان وآليات العمل عليها ، وعلى محدودية وندرة هؤلاء الشركاء ، حالف الحظ مواطنة ونهجها المختلف بفهم ودعم وشراكة عدد منهم .تبذل مواطنة جهود حثيثة لتعزيز تلك الشراكات وإدامتها بالشفافية والنزاهة والعمل المؤسسي والحقوقي المؤثر والمثمر بأفضل المعايير ، مع التزام مواطنة الصارم بمدونة السلوك التي تحظر على المنظمة تلقي أي دعم من أي جهة متورطة في انتهاكات حقوق الإنسان .