بعد نحو عشر سنوات من الحرب التي عصفت باليمن، يأتي فيلم "مصير مبهم" ليكشف النقاب عن جرحٍ غائر تسببت فيه جرائم الاختفاء القسري، والتي لا تزال تؤرق آلاف الأسر. يعرض الفيلم، في تزامن مع اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، قصصًا مؤثرة عن الأفراد الذين سقطوا ضحايا لدورات الصراع السياسي المستمرة، ويكشف عن الإرث الثقيل الذي تخلفه هذه الجرائم عبر الأجيال. من خلال تتبع آثار هذه الانتهاكات المروعة التي تورثها السلطات والأطراف المتعاقبة على السلطة، يسلط "مصير مبهم" الضوء على معاناة المختفين قسريًا وعائلاتهم، ويسلط الضوء على الأثر المستمر لهذه الانتهاكات على المجتمع ككل.