عُدنا إلى الصفر

على مدى عقدٍ من الزمن، راكمت الحرب ميراثًا ثقيلًا من الانتهاكات والفظائع التي طالت المدنيين ومن جانب كل الأطراف في مختلف مناطق اليمن، بصورة موغلةٍ في القسوة؛ تركتْ مياسمها الشوهاء على ذاكرة الشعب المثخنة بالمعاناة والمآسي الجِسام، التي لم تنفك تترسب عامًا بعد آخر، وطورًا بعد طور، الأمر الذي يضع الجميع أمام مسؤولية تاريخية في جبر ضرر الضحايا اليمنيين، والسير نحو تحقيق عدالة انتقالية شاملة، وفق آليةِ تشاركية جامعة، كضرورة لا مناص منها للقفز من القارب الغارق.

September 1, 2024