تناولت الورقة الآثار والتبعات النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي لحقت بالمدنيين من ذوي الإعاقة بسبب النزاع المسلح في اليمن، بإلقاء الضوء على معاناتهم واحتياجاتهم والصعوبات المضاعفة التي تواجههم، وأشكال الدعم والمساعدة التي يحصلون عليها، إضافة إلى جهودهم الفردية في التأقلم مع وضعهم الجديد. وقدمت الورقة جملة من التوصيات والمقترحات العملية لدعم ومساندة هذه الفئة من ذوي الإعاقة بصورة مستدامة.
يمثل ذوي الإعاقة الناجمة عن النزاع المسلح جزءًا من مجتمع ذوي الإعاقة الأوسع في اليمن، لذا فإن معظم المحاور الواردة في هذه الورقة تنطبق على جميع ذوي وذوات الإعاقة، على اختلاف الأسباب التي أدت إلى إحداث الإعاقة بما في ذلك المولودين والمولودات بإعاقة.