
يقول أليكيس مورهيد، مدير برنامج مكافحة الإرهاب والنزاع المسلح وحقوق الإنسان في معهد حقوق الإنسان: “إنه لشرف كبير أن أرحب بأسامة في معهد حقوق الإنسان” ، “سنعمل معه لتعميق وتعزيز الصلات بين اليمنيين و منظمات حقوق الإنسان الأمريكية“.
يسر معهد حقوق الإنسان أن يرحب بأسامة الفقيه، مدير الإعلام والاتصال والمناصرة في منظمة مواطنة لحقوق الإنسان (مواطنة)، إلى كلية الحقوق في جامعة كولومبيا كممارس مقيم، ولتلقي جائزة المناصر الدولي. وقد ركزت الأبحاث وأعمال المناصرة التي يقوم بها الفقيه على الدفاع عن حقوق الإنسان أمام تصاعد الانتهاكات من قبل جميع الأطراف للصراع الحالي في اليمن.
وقال الفقيه: “هذه فرصة فريدة للحصول على منظور آخر عن عملي، والتوسع في الجانب الأكاديمي من بحثي، والحصول على المزيد من المعرفة في المناصرة الدولية”. وأضاف: “نيويورك مدينة تحتضن العديد من الفاعلين الدوليين أو ممثليهم، ومن المهم جداً معرفة كيفية الدفع لصالح حقوق الإنسان في اليمن على المستوى الدولي”.
وقبل توليه منصبه الحالي في “مواطنة”، وهي منظمة يمنية مستقلة تهدف إلى حماية حقوق الإنسان، كان الفقيه يدير وحدة البحث، وقاد تحقيقات ميدانية في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن. وسيواصل الفقيه عمله البحثي في معهد حقوق الإنسان، ويكتب عن الأزمة اليمنية، ويحيط المسؤولين والدبلوماسيين على الوضع في اليمن. كما أنه سيلتقي بالشركاء الرئيسيين لدعم أعماله في المناصرة، بالإضافة إلى التعليم والعمل مع الطلاب في عيادة حقوق الإنسان في كلية الحقوق.
يقول أليكيس مورهيد، مدير برنامج مكافحة الإرهاب والنزاع المسلح وحقوق الإنسان في معهد حقوق الإنسان: “إنه لشرف كبير أن أرحب بأسامة في معهد حقوق الإنسان” ، “بينما أسامة هنا سنعمل معه لتعميق وتعزيز الصلات بين اليمنيين و منظمات حقوق الإنسان الأمريكية وزيادة فهم الوضع في اليمن من خلال سلسلة من الفعاليات، الإحاطات، وورش العمل “.
وقبل عمل الفقيه مع “مواطنة”، تعاون الفقيه مع منظمات محلية ودولية مختلفة من بينها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية. وكان زميلا في Dejusticia (منظمة كولومبية)، وشارك في تأسيس تعاونية سند اليمن الإعلامية #SupportYemen خلال انتفاضة عام 2011. بعد تخرجه بدرجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة صنعاء، تفانى الفقيه في الدفاع عن حقوق الإنسان مستوحياً من التجارب المبكرة خلال حروب صعدة في اليمن بين العامين 2004 و 2010. لقد دمرت الحروب الاهلية والحروب بالوكالة بلد اليمني الفقيه لعدة سنوات، وهو الآن أحد أفقر البلدان في العالم العربي. ستستمر إقامة الفقيه في معهد حقوق الإنسان حتى نهاية يناير/ كانون الثاني 2019.
تم تصميم برنامج الممارسين المقيمين في كلية الحقوق بجامعة كولومبيا لحقوق الإنسان لممارسي حقوق الإنسان من المنظمات غير الحكومية، والحكومية، والأمم المتحدة، وغيرها من الهيئات الحكومية الدولية والهيئات الدولية التي تسعى إلى إيجاد بيئة يمكن فيها المشاركة في الأبحاث. والكتابة والمناقشة العلمية المرتبطة بممارساتهم في مجال حقوق الإنسان. يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز منحة حقوق الإنسان التي ترتكز على الممارسة، بالإضافة إلى الممارسة التي تعتمد على المنح الدراسية والنقد. وتمول “جائزة المناصر الدولي” الممارسين من جنوب العالم للمشاركة في هذا البرنامج.
وأثناء إقامتهم في معهد حقوق الإنسان، تتاح الفرصة للممارسين المقيمين في العمل على أوراقهم أو كتبهم العلمية أو أوراق السياسات بغرض النشر، أو عمل ورش العمل وجداول أعمال بحثية جديدة، أو الإعداد لمؤتمرات أو مشاريع جديدة لحقوق الإنسان. يتوفر التوجيه خلال البرنامج للدراسية الأكاديمية، وكذلك فرص للحصول على مراجعات لمسودات العمل. كما يتمتع الممارسون بفرصة المشاركة في الحياة الفكرية الأوسع لكلية القانون، وقد يقدمون محاضرات للضيوف في عيادة حقوق الإنسان بكلية كولومبيا للقانون وغيرها من الدورات التدريبية في مجال حقوق الإنسان، والمشاركة في توجيه طلاب كلية الحقوق بجامعة كولومبيا للقانون، وتقديم المشورة بشأن المشاريع الحالية في معهد وعيادة حقوق الإنسان، وتصميم ورش أو أحداث أخرى مع خبراء من الميدان. ويدار برنامج الممارسين المقيمين من قبل معهد حقوق الإنسان.