اليمن: كيف باعدت الحرب بين أسفارنا

نحاول هنا، في سلسلة من المدونات، تسليط الضوء على هذا النمط من الانتهاك، لإيصال جزء ولو بسيط مما يعانيه الناس، منذ ما يقارب سبع سنوات عجاف، من خلال توثيق رحلة سفر فريق مواطنة من محافظاتهم في مختلف مناطق اليمن إلى صنعاء.

June 21, 2021

21 يونيو/ حزيران

خلال السنوات السبع الأخيرة من الحرب اليمنية، كان انتهاك حرية التنقل والسفر، أكثر سلوك انتهجته أطراف الحرب ضد المدنيين على نطاق واسع. ولأنه ترتب على هذا الأمر، الكثير من المعاناة للمدنيين وذويهم، من إعاقة المساعدات الإنسانية، إلى منع وصول المواد الأساسية والبضائع، ومنع لم شمل الأسر ببعضها، والتعرض للاحتجاز وغيره من الانتهاكات التي وصلت أحياناً إلى حق الناس في الحياة.

مؤخراً، بدأ الحديث عن مفاوضات بين أطراف النزاع على حل الأزمة القائمة، ولأن ملف الحق في التنقل والسفر، من أكثر الملفات التي يتطلع الناس لإنفراجة قريبة فيه، نحاول هنا، في سلسلة من المدونات، تسليط الضوء على هذا النمط من الانتهاك، لإيصال جزء ولو بسيط مما يعانيه الناس، منذ ما يقارب سبع سنوات عجاف، من خلال توثيق رحلة سفر فريق مواطنة من محافظاتهم في مختلف مناطق اليمن إلى صنعاء.

وتقوم الفكرة على تسجيل بعض باحثي وباحثات مواطنة لشهاداتهم الشخصية عن خطوط السير، أثناء سفرهم إلى صنعاء لحضور دورة تدريبية في مجال حقوق الإنسان خلال سبتمبر/ أيلول 2020.

قد لا تعكس هذه المدونات كل شيء بشأن ممارسات الأطراف على الحواجز وفي نقاط التفتيش، لكنها تلقي الضوء على صعوبة الطرقات، والمسارات الطويلة التي أصبح يسلكها المسافرين المدنيين، في طريقهم إلى معيشتهم. المخاطر التي أصبحت تتهددهم، وبعضها يصل إلى تهديد الحق في الحياة، إلى جانب سلوك الابتزاز المالي، والمنع من التنقل، والتهديد بالاعتقال.

,سيتم نشر المدونات تباعاً خلال الفترة القادمة، عبر وسم #كيف_باعدت_الحرب_بين_اسفارنا، كما سيتم ارفاق روابط تلك المدونات في هذه النافذة بعد انتهاء النشر.

المدونات المنشورة:

تعز : مسافة الـ10 كيلو متر وقد تحولت إلى 62 كيلو متر
شحة المال ووفرة الرمال
كأنه ليس بلدي
العملة كمعيق للسفر
هَمُّ السفر من المخا إلى صنعاء
رحلة السفر من حجة إلى صنعاء
24 ساعة سفر
مشاهد الموت والدمار في كل مكان- السفر من الجوف