أيها العالم.. اليمنيون واليمنيات ليسوا ولسن بخير

اليمنيون واليمنيات بحاجة للمساءلة والإنصاف الآن قبل غدٍ.

December 31, 2020

31 ديسمبر/ كانون الأول 2020

سنة أخرى وهم/ن في معترك العيش ومحاولة البقاء على قيد الحياة.

لا يفكرون ولا يفكرن بالأعياد أو كيف تمضي سنونهم وسنونهن، ولا يرون ذلك، في غمرة شعورهم بالفقد والألم.

“غداً سيكون أفضل، غداً سيكون أفضل”؛ وها هو البلد ينهي عقداً كاملاً من الأمنيات، ولا من يأتي سوى الحرب والدماء والدمار.

ومثلما كانت هذه السنة طويلة وثقيلة على العالم برمته، لكم أن تتخيلوا كيف كان الأمر بالنسبة لشعب جائع ومفقر ومعذّب، تنهال عليه القنابل والقذائف جواً وبراً، وتتربص به جماعات مسلحة وسلطات ودول مستهترة هنا وهناك.

لا تزال اليمن كارثة إنسانية هي الأسوأ في العالم، في ظل تحذيرات أممية من القادم القريب، مع انعدام الأمنين الشخصي والغذائي، وعداء مستحكم من قبل أطراف النزاع لكل ما له صلة بالقيم المدنية أو بحقوق المدنيين والمدنيات.

أيها العالم،

اليمنيون واليمنيات بحاجة للمساءلة والإنصاف الآن قبل غدٍ.

كل عام وأنتم/ وأنتن بخير!