عيدهم بين أهلهم

إن مئات الأطفال، يحدّقون كل يوم في أبوابهم كلما طرقها طارق.. بإمكانكم أن تمنحوهم فرصة للفرح الذي افتقدوه كثيراً. ندعو لحرية لجميع المحتجزين تعسفياً والمختفيين قسرياً، ليكون العيد سعيداً.

May 23, 2020

23 مايو/ أيار 2020

صنعاء – اختتمت “مواطنة” اليوم حملتها “عيدهم بين أهلهم” والتي كانت امتداداً لحملة “رمضانهم بين أهلهم” التي بدأت في 30 أبريل/ نيسان 2020 في الأسبوع الأول من شهر رمضان للتذكير بضحايا الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري لدى كافة أطراف النزاع في اليمن.

وقد نشرت مواطنة على صفحاتها العربية والإنجليزية في مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر) 124 اسماً لضحايا هذه الانتهاكات في سجون جماعة أنصار الله (الحوثيين)، وقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي، والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وخلال مايو/أيار 2020، أصدرت مواطنة ومنظمات غير حكومية أخرى بيانات مشتركة تطالب فيها بإطلاق الصحفيين المحتجزين تعسفياً لاسيما المحكوم عليهم بالإعدام من المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء والتي يسيطر عليها الحوثيين. وأنهت “مواطنة” حملتها بإطلاق فيديو توعوي يشرح الحقوق التي يجب أن تكفلها الأطراف والسلطات عند القيام بعمليات الاحتجاز، ويوضح أيضاً طرق التواصل مع وحدة الدعم القانوني في “مواطنة” في حال التعرض للاحتجاز التعسفي أو الاختفاء القسري.

مرّ شهر رمضان، تمكّن فيه بعض المحتجزين من الالتحاق بذويهم، وتدعو “مواطنة” جميع الأطراف في اليمن أن تستمر في ذلك لينضم كل المحتجزين تعسفياً والمختفيين قسرياً إلى أحبائهم ليشاركوهم فرحة عيد الفطر. إن مئات الأطفال، يحدّقون كل يوم في أبوابهم كلما طرقها طارق.. بإمكانكم أن تمنحوهم فرصة للفرح الذي افتقدوه كثيراً. ندعو لحرية لجميع المحتجزين تعسفياً والمختفيين قسرياً، ليكون العيد سعيداً.