دانت منظمة مواطنة لحقوق الإنسان بشدة العمليات الإرهابية التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء واستهدفت جامعي بدر والحشوش يوم الجمعة الموافق 21 مارس 2015 والتي أدت لسقوط مائة وستة وأربعين قتيلاً بينهم ثلاثون طفلاً وثلاثمائة جريح على الأقل، في واقعة غير مسبوقة في اليمن..
دانت منظمة مواطنة لحقوق الإنسان بشدة العمليات الإرهابية التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء واستهدفت جامعي بدر والحشوش يوم الجمعة الموافق 21 مارس 2015 والتي أدت لسقوط مائة وستة وأربعين قتيلاً بينهم ثلاثون طفلاً وثلاثمائة جريح على الأقل، في واقعة غير مسبوقة في اليمن.
وأكدت منظمة “مواطنة” على ضرورة التحرك العاجل للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية عبر تعزيز دور القانون وتفعيل الأجهزة الأمنية للقيام بواجباتها. وقالت المنظمة إن هكذا أعمال إجرامية تأتي محمولة على أجواء الاستقطاب السياسي والأمني الحاد الذي تشهده اليمن، مبدية خشيتها الشديدة من المحمولات المذهبية التي قد تستنفرها مثل هذه الجرائم، بما يعنيه ذلك من خلق بيئة خصبه للصراعات والإنتهاكات والتمييز، وهو الأمر الذي يقتضي التصدي له بمسؤولية شديدة وحرص بالغ عبر تغليب خطاب وطني جامع يشدد على الحفاظ على السلم الأهلي ويعزز منظومة الحقوق وقيم المواطنة المتساوية ومرجعية القانون.
إن منظمة مواطنة لحقوق الإنسان إذ تؤكد إدانتها لهذه الجرائم الإرهابية تشدد على ضرورة التعامل المهني والمسؤول معها، وعدم رمي التهم جزافاً -لأغراض سياسية- من الأطراف المختلفة بما يؤدي لتوتير المناخ العام وتعطيل فرص كشف الحقيقة ويساعد الجناة الحقيقيين على الإفلات من المساءلة والعقاب.
وتؤكد المنظمة على ضرورة قيام السلطات الأمنية بتحقيق صارم وشفاف يكشف الجهات التي تقف وراء هذه الاعمال الإرهابية بما يكفل ملاحقتهم ووضعهم تحت سلطة القانون والقضاء لمنع لتكرار المشهد الحزين الذي شهدته اليمن ومنع سقوط المزيد من الأبرياء نتيجة فشل الدولة ومؤسساتها والأطراف في تحمل مسؤولياتها في حماية المواطنين..
