السعودية تقتل المدنيين في اليمن: لماذا لا تتحدثون؟

هناك تقارير موثوقة تشير إلى أن المملكة العربية السعودية قتلت الآلاف من المدنيين، بما في ذلك النساء و الأطفال في ضربات جوية عشوائية و غير متناسبة.

May 28, 2018

رسالة مفتوحة لرجال الأعمال والممثلين والمدراء والمنتجين الذين التقوا بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بمن فيهم آدم آرون (الرئيس التنفيذي للسينما الأمريكية المتعددة)، آري ايمانويل (الرئيس التنفيذي لشركة وليام موريس انديفور)، ويلو باي (عميد كلية التواصل والصحافة بجامعة جنوب كاليفورنيا)، جيف بيزوس (الرئيس التنفيذي لشركة أمازون)، مايكل بلومبيرج (الرئيس التنفيذي لشركة بلومبيرغ إل بي، وعمدة مدينة نيويورك السابق)، ريتشارد برانسون (مؤسس مجموعة فيرجين)، كوبي براينت (لاعب كرة سلة محترف سابق)، جيمس كاميرون (مخرج ومنتج وكاتب)، تيم كوك (الرئيس التنفيذي لشركة أبل)، مايكل دوغلاس (ممثل ومنتج)، مورغان فريمان (ممثل ومنتج)، آلان غاربر (مدير جامعة هارفارد)، بيل غيتس (محب للخير ومؤسس شركة مايكروسوفت)، برايان غراتر (منتج أفلام ومنتج تلفزيوني)، رون هوارد (ممثل ومخرج)، بوب إيجر (الرئيس التنفيذي لشركة والت ديزني كوربوريشن)، دواين “الصخرة” جونسون (ممثل ومنتج ومصارع شبه متقاعد)، روبرت كرافت (مالك فريق نيو انغلاند باتريوتس)، روبرت مردوخ (مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة نيوز كورب)، ساتيا نادلا (الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت)، ساندر بيتشاي (الرئيس التنفيذي لشركة جوجل)، بيتر رايس (رئيس شركة القرن 21 فوكس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة شبكات فوكس)، جيف شيل (رئيس مجموعة يونيفرسال فيملد إنترتاينمنت)، شين سميث (مؤسس مشارك لشركة فايس نيوز)، ريدلي سكوت (مخرج ومنتج أفلام)، ستيفن شوارزمان (الرئيس التنفيذي لمجموعة بلاكستون)، ستيسي سنايدر (رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أفلام تونتيث سينشري فوكس فيلم)، إيفان شبيجل (الرئيس التنفيذي لشركة سناب شات)، بيتر تيل (رائد أعمال والمؤسس المشارك لشركة باي بال)، أوبرا وينفري (مالكة وسائل الإعلام، ومضيفة برامج حوارية وممثلة ومنتجة ومحبة للخير).*

الإثنين 22 مايو/ايار 2018

نحن الأساتذة وناشطوا الحقوق المدنية وحقوق الإنسان ومنظمات السلام نكتب هنا للتعبير عن قلقنا إزاء عدم تحدثكم علانية عن انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة التي ترتكبها المملكة العربية السعودية في اليمن عندما التقيتم بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في رحلته الأخيرة إلى الولايات المتحدة.[i] وعلى اعتبار أنكم شخصيات عامة، فإن أنشطتكم وبياناتكم تحظى باهتمام كبير كما أن لكم نفوذاً وطنياً وعالمياً. إن لكم وضعاً فريداً يسمح لكم بممارسة قيادة أخلاقية والمساعدة في الدفع بحقوق المدنيين اليمنيين من خلال إيصال رسالة مفادها أنه لن يتم تجاهل المزاعم الموثوقة حول انتهاكات المملكة العربية السعودية الخطيرة في اليمن.

لقد قامت المملكة العربية السعودية بقصف وقتل وإصابة العديد من المدنيين، وتورطت بشكل موثوق به في “انتهاكات واسعة النطاق” للقانون الدولي بما في ذلك جرائم حرب.[ii] علاوة على ذلك، فإنه من خلال تقييد وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، فاقمت المملكة العربية السعودية ما وصفته الأمم المتحدة بأنها “أسوأ أزمة إنسانية في العالم،”[iii] مما زاد من أسوأ وباء كوليرا في العالم وزاد من خطر المجاعة لملايين من الأشخاص، وساهم في تفاقم الأزمة الاقتصادية في أفقر دولة في الشرق الأوسط. يوصف ولي العهد بأنه “مهندس” و “وجه” العمليات السعودية في اليمن.[iv]

من خلال الاجتماع مع ولي العهد السعودي وعدم التعبير عن قلقكم بشأن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها المملكة العربية السعودية في اليمن، فقد سمحتم لأنفسكم بأن يتم استغلالكم في جهود علاقات عامة لتبييض انتهاكات المملكة العربية السعودية في حربها في اليمن. أعربت رضية المتوكل، إحدى القيادات اليمنية البارزة في مجال حقوق الإنسان والتي سبق لها أن خاطبت مجلس الأمن الدولي بشأن قضية اليمن، عن خيبة أمل الكثير من الناس عندما سُئلوا عن تصرفاتكم خلال رحلة ولي العهد إلى الولايات المتحدة: “صُدم الكثير من اليمنيين من أن هؤلاء الممثلين البارزين وقادة الأعمال التقوا بولي العهد السعودي مع عدم تحدثهم عن الَأضرار الكبيرة التي تلحقها السعودية بالمدنيين في اليمن.”

وقد تم توثيق الأضرار المنتشرة على نطاق واسع والناتجة عن أعمال المملكة العربية السعودية في اليمن ورفع تقارير بها من خلال عدة جهات بما فيها منظمات يمنية ودولية رائدة والأمم المتحدة ووسائل الإعلام.[v] في أواخر عام 2017م، وضع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس التحالف الذي تقوده السعودية على “قائمة العار” الخاصة بالأمم المتحدة لدوره في قتل وتشويه الأطفال من خلال الهجمات على المنازل المدارس والمستشفيات في الصراع في اليمن.[vi] في عام 2016م، أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون حقوق الإنسان زيد رعد الحسين دور التحالف بقيادة السعودية في عمليات القتل المتكررة للمدنيين في اليمن ووصفها “بجرائم دولية محتملة” واعتبر غارات التحالف الجوية “مسئولة عن ضِعف عدد الضحايا المدنيين [في اليمن] مع وضع جميع القوى الأخرى مجتمعة في مقابل ذلك.”[vii] ” كما ندد مفوض الأمم المتحدة بإخفاق المجتمع الدولي في لفت الانتباه إلى العدالة والمساءلة مشيراً إلى أن “صمت المجتمع الدولي عن المطالبة بالعدالة لضحايا النزاع في اليمن أمر مخجل، ويسهم في كثير من الأحيان في استمرار الرعب.”[viii]

وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتجنب التدقيق في انتهاكاتها،[ix] إلا أن هناك تقارير موثوقة تشير إلى أن المملكة العربية السعودية قتلت الآلاف من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال في ضربات جوية عشوائية وغير متناسبة.[x] قصفت قوات التحالف بقيادة السعودية المنازل والمستشفيات وأماكن للعزاء والمدارس في أفعال قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.[xi] كما قامت المملكة العربية السعودية أيضاً بفرض قيود شديدة على دخول المساعدات الإنسانية والوقود والواردات الغذائية إلى اليمن.[xii] وقد أشارت الأمم المتحدة  في تقارير لها أن القيود التي يفرضها التحالف بقيادة السعودية على حرية الوصول والحركة في اليمن كان لها تأثير مدمر على “توفر السلع والخدمات وسهولة الوصول إليها من قبل السكان المدنيين،” الأمر الذي ترك الكثير من اليمنيين بلا قدرة على شراء “الأدوية أو الغذاء حتى في الأماكن التي تتوفر فيها تلك السلع،” حيث قادت هذه الظروف إلى “تسارع انتشار الكوليرا وأمراض أخرى وزيادة خطر المجاعة.”[xiii]

كان لقائكم مع ولي العهد جزءاً من جولة علاقات عامة سعودية منظمة بشكل جيد في الولايات المتحدة. ساعد الاجتماع على خلق تغطية إعلامية كبيرة وإيجابية لولي العهد والمملكة العربية السعودية. لم تكن هناك تغطية إعلامية أو علانية لأي مخاوف قمتم بإثارتها مع ولي العهد حول أعمال المملكة العربية السعودية الضارة في اليمن. على سبيل المثال، ذكرت وسائل الإعلام أن كلاً من آدم آرون (الرئيس التنفيذي للسينما الأمريكية المتعددة)[xiv] والممثل دواين “الصخرة” جونسون[xv] وريك ليخت (الرئيس التنفيذي لشركة هيرو فنتشرز)[xvi] أثنى علانية على ولي العهد، ولكن لا يوجد شيء مذكور عن قيامهم علناً بإثارة أو التشكيك في الانتهاكات والسلوكيات السعودية في الحرب في اليمن. تذكر بعض التقارير أن موضوع “حملة القصف في اليمن” كانت “خارج حدود الحديث” في مأدبة عشاء لولي العهد استضافها براين جراتزر (منتج أفلام ومنتج تلفزيوني) حضرها جيف بيزوس (الرئيس التنفيذي لشركة أمازون) وكوبي براينت (لاعب كرة سلة محترف سابق) ورون هاورد (مخرج أفلام).[xvii]

إن إخفاقكم في التحدث علانية ضد انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها المملكة العربية السعودية في اليمن يتناقض بشكل صارخ مع تصرفات قادة آخرين في الولايات المتحدة. على سبيل المثال، إريك جراتسيتي عمدة لوس أنجلوس “عبّر عن مخاوفه بشأن حقوق الإنسان والأزمة الإنسانية الجارية في اليمن” في لقاءه مع ولي العهد.[xviii]

من خلال تجاهل الانتهاكات السعودية في اليمن، فإنكم قد أضعتم فرصة ثمينة للضغط على السعوديين لإنهاء الحرب وتحسين الوضع البائس للمدنيين في اليمن. وقد أرسلتم رسالة مضرة إلى المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي والشعب اليمني بأن انتهاكات حقوق الإنسان وقوانين الحرب سيقابلها مآدب عشاء وحفلات عوضاً عن التدقيق والمساءلة أو التعبير عن القلق، وهي رسالة لا بد من تصحيحها. كونكم قيادات في الولايات المتحدة، فإنه من المهم بشكل خاص أن تُعبّروا عن قلقكم إزاء الانتهاكات السعودية بالنظر إلى الدور المركزي الذي تلعبه الولايات المتحدة في الحرب من خلال توفير الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري الأساسي لحملة التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن،[xix] إلى حد أن الولايات المتحدة متورطة بنفسها في الانتهاكات السعودية.[xx]

إننا نحثكم على الإعراب علناً ​​عن قلقكم إزاء تصرفات المملكة العربية السعودية في اليمن، ودعوة السعودية

لاحترام القانون الدولي والعمل على الوصول إلى حل سلمي للصراع.

المخلصون لكم،

مركز الحقوق الدستورية

عيادة حقوق الإنسان (كلية الحقوق في جامعة كولومبيا)

منظمة مواطنة لحقوق الإنسان

موقعون إضافيون

منظمات

أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرينAmericans for Democracy and Huma Rights in Bahrain

CODEPINK من أجل السلام

بيئويون ضد الحربEnvironmentalists against War

الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان FIDH

الحرية الى الأمامFreedom Forward

مركز العدالة العالميGlobal Justice Center

عيادة العدالة العالمية (كلية القانون بجامعة نيويورك) Global Justice Clinic

جمعية طلاب القانون المسلمين (كلية القانون بجامعة نيويورك) Muslim Law Students Association

زمالة السلام للمسلمين Muslim Peace Fellowship

مسلمون متحدون من أجل العدالة   Muslims United for Justice

عمل السلامPeace Action

رايتس ووتش (المملكة المتحدة) Rights Watch (UK)

منظمة روبرت ف. كينيدي لحقوق الإنسانRobert F. Kennedy Human Rights

رووت أكشن أورغ RootsAction.org

أسر 11 سبتمبر من أجل غد سلمي September 11th Families for Peaceful Tomorrows

منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان Sisters Arab Forum for Human Rights

سول مارتش Soul March

متحدون من أجل السلام والعدل United for Peace and Justice

مشروع السلام اليمني Yemen Peace Project

الانتصار بدون حرب Win Without War

عالم ما بعد الحرب World Beyound War

أساتذة

سوزان م. أكرم، أستاذة ومديرة، العيادة الدولية لحقوق الإنسان، كلية الحقوق بجامعة بوسطن.

ساندرا بابكوك، أستاذة سريرية في القانون، العيادة الدولية لحقوق الإنسان، كلية كورنيل للحقوق

الدكتور ماثيو بولتون، أستاذ مشارك في العلوم السياسية، جامعة بيس

جيمس كافالارو، العيادة الدولية لحقوق الإنسان، كلية الحقوق في جامعة ستانفورد

ناعوم تشومسكي، أستاذ فخري في علم اللغويات، رئيس أجنيز نيلمس هوري، جامعة أريزونا

جميل دكور، أستاذ مساعد، كلية هنتر وكلية جون جاي

هانا غاري، أستاذة سريرية في القانون ومديرة، العيادة الدولية لحقوق الإنسان، كلية جاولد للقانون بجامعة جنوب كاليفورنيا

ريبيكا هاملتون، أستاذة مساعدة في القانون، الجامعة الأمريكية، كلية الحقوق في واشنطن

عادل حق، أستاذ في القانون، كلية روتجرز للحقوق

بيرت لوكوود، أستاذ الخدمة المتميزة ومدير معهد أوربان مورغان لحقوق الإنسان، كلية الحقوق بجامعة سينسيناتي

د. مايكل ماير، علم الاجتماع، جامعة ليفربول

توم ماكدونيل، أستاذ القانون، كلية إليزابيث هوب للقانون في جامعة بيس

سامر مسقطي، مدير البرنامج الدولي لحقوق الإنسان، كلية الحقوق بجامعة تورنتو

روهان ناجرا، العيادة الدولية لحقوق الإنسان، كلية الحقوق بجامعة ستانفورد

جابور رونا، أستاذ زائر في القانون، كلية كاردوزو

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[i] ولّدت رحلة ولي العهد السعودي دعاية إعلانية إيجابية للمملكة العربية السعودية. انظر على سبيل المثال، عبد الرحمن آي طربزوني، محمد بن سلمان يجلب الاضطراب على غرار سيليكون فالي إلى السعودية. سي إن بي سي (27 مارس 2018م) https://www.cnbc.com/amp/2018/03/27/mohammed-bin-salmans-reforms-disrupting-saudi-arabia-status-quo-ex-google-exec.html، (مع عدم ذكر أعمال السعودية في اليمن بدلاً من التأكيد على الخطوات التي يتخذها ولي العهد في تشكيل السعودية)، نورة أو دونيل، وريث عرش السعودية يتحدث لبرنامج 60 دقيقة، سي بي إس الإخبارية (19 مارس 2018م)، https://www.cbsnews.com/news/saudi-crown-prince-talks-to-60-minutes/ (فشلت نورة أو دونيل في الضغط على ولي العهد حول سجل بلاده في مجال حقوق الإنسان وبدلاً عن ذلك أشادت بإصلاحات محمد بن سلمان في السعودية بما في ذلك الإجراءات الخاصة بـ “تحرير النساء وإدخال الموسيقى والسينما وملاحقة الفساد،” بأنها “ثورية”)، دينيس روس، يجب على أمريكا أن تقف خلف ولي العهد السعودي الثوري، واشنطن بوست (12 فبراير 2018م)، https://www.washingtonpost.com/news/global-opinions/wp/2018/02/12/america-should-get-behind-saudi-arabias-revolutionary-crown-prince/?noredirect=on&utm_term=.ccafb11d8d08 (يمدح فيها جهود محمد بن سلمان لتحويل المجتمع السعودي في قيامه بثورة من الأعلى، وأن جولة الأمير التي تستمر لثلاثة أسابيع تعطي الولايات المتحدة فرصة لضمان نجاح ولي العهد)، ديفيد إيجناتيس، ولي العهد السعودي يعطي بلاده علاج بالصدمة، واشنطن بوست (27 فبراير 2018م)، https://www.washingtonpost.com/opinions/the-crown-prince-of-saudi-arabia-is-giving-his-country-shock-therapy/2018/02/27/fd575e2e-1bf0-11e8-9de1-147dd2df3829_story.html?utm_term=.606253fa49b1 (خلال لقاءه مع محمد بن سلمان في السعودية، لم يتطرق ديفيد إيجناتيس إلى دور السعودي في إطالة الصراع والأزمة الإنسانية في اليمن، ولكنه بدلاً عن ذلك ذكر “الخطط الطموحة لتحريك القبائل اليمنية ضد الحوثيين والإيرانيين الداعمين لهم” في “حرب طالت بأكثر مما كان يأمله السعوديون”)، انظر كذلك تيم أرانجو، أوبرا وروبرت مردوخ وهارفارد: جولة ولي العهد السعودي في الولايات المتحدة، نيويورك تايمز (6 أبريل 2018م)، https://www.nytimes.com/2018/04/06/world/middleeast/saudi-prince-mohammed-bin-salman-us.html (مستشهداً بأحد الحاضرين في مأدبة العشاء في منزل روبرت مردوخ الذي ذكر أنه لم يتم إثارة مخاوف حقوق الإنسان)، بيتر كيفر وعبد الرحمن، الأمير السعودي يتناول العشاء مع روبرت مردوخ وبوب إيجر مع قيام حاشيته بأخذ صور سيلفي مع النجوم، ذا هوليوود ريبورتر (2 أبريل 2018م)، https://www.hollywoodreporter.com/news/saudi-prince-dines-rupert-murdoch-bob-iger-as-his-entourage-takes-selfies-stars-1099134 (يصف مأدبة العشاء في منزل روبرت مردوخ بأنها “اجتماعية” وليست “سياسية”)، أوليفيا زاليسكي وفيفيان نيريم، بيان صحفي، ولي العهد يلتقي مع بيل جيتس وجيف بيزوس وستايا ناديلا، سفارة المملكة العربية السعودية (4 أبريل 2018م)، https://www.saudiembassy.net/news/crown-prince-meets-bill-gates-jeff-bezos-and-satya-nadella (أكد أن النقاشات مع المدراء التنفيذين في مجال التقنية ركزت على مجالات التعاون)، الأمير السعودي يرغب بعقد صفقات في مجال التكنولوجيا خلال جولته في الولايات المتحدة، بلومبيرغ (27 مارس 2018م)، https://www.bloomberg.com/news/articles/2018-03-27/saudi-prince-is-said-to-push-for-technology-deals-on-u-s-tour (نفس الأمر)، خالد بن سلمان، السعودية تحتضن التغيير- ويمكن للولايات المتحدة المساعدة، واشنطن بوست (19 مارس 2018م) https://www.washingtonpost.com/news/global-opinions/wp/2018/03/19/saudi-arabia-embraces-change-and-the-united-states-can-help/?utm_term=.e9cb5906748f (كانت هذه مقالة رأي إيجابية من سفير السعودية لدى الولايات المتحدة حول الإصلاحات في السعودية قبل زيارة ولي العهد)، ضد مقالة مهدي حسن، مقابلة قناة سي بي إس مع محمد بن سلمان السعودي كانت جريمة ضد الصحافة، إنترسيبت (19 مارس 2018م)، https://theintercept.com/2018/03/19/the-cbs-interview-with-saudi-arabias-mohammed-bin-salman-was-a-crime-against-journalism/ (ينتقد مقابلة قناة سي بي إس في برنامج 60 دقيقة مع محمد بن سلمان السعودي واصفاً إياها بأنها “جريمة ضد الصحافة” في فشلها في طرح أي أسئلة صعبة حول سجل السعودية في مجال حقوق الإنسان بما في ذلك “قصفها وحصارها لليمن”).
[ii] مجلس الأمن الدولي، التقرير النهائي للجنة الخبراء وفق الفقرة 6 من القرار 2266، الفصل الثامن، وثيقة الأمم المتحدة S/2017/81 (31 يناير 2017م) (المشار إليه فيما يلي تقرير لجنة الأمم المتحدة 2017م) (يستنتج أن بعض ضربات التحالف الذي تقوده السعودية “قد ترقى إلى جرائم حرب” وأن كل أطراف الصراع بما فيهم السعودية متورطين في “الانتهاكات واسعة الانتشار للقانون الدولي.”).
[iii] مكتب الأمم المتحدة في جنيف، كلمة الأمين العام إلى مؤتمر التعهدات لليمن (3 أبريل 2018م)، https://www.unog.ch/unog/website/news_media.nsf/(httpNewsByYear_en)/27F6CCAD7178F3E9C1258264003311FA?OpenDocument
[iv] بروس ريدل، حرب اليمن تهز القصر السعودي، بروكنغز (29 أبريل 2015م)، https://www.brookings.edu/blog/markaz/2015/04/29/yemens-war-shakes-up-the-saudi-palace/ (“محمد بن سلمان هو وجه الحرب في اليمن. أصبح وزير الدفاع في يناير ويظهر بشكل دائم في التلفزيون السعودي لتوجيه جهود الحرب والالتقاء بالقادة الأجانب لكسب الدعم في الحملة ضد المتمردين الحوثيين الزيدين الشيعة الموالين لإيران”)، مارك مازيتي وبن هبارد، صعود الأمير السعودي يحطم العرف الملكي المستمر لعقود، نيويورك تايمز (15 أكتوبر 2016م)، https://www.nytimes.com/2016/10/16/world/rise-of-saudi-prince-shatters-decades-of-royal-tradition.html (“على الرغم من أن الجميع يتفق أن المملكة كان يجب عليها الرد عندما سيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية وأجبروا الحكومة للخروج إلى المنفى، إلى أن الأمير بن سلمان أخذ زمام القيادة وشن الحرب في مارس 2015م دون التنسيق الكامل مع كامل الأجهزة الأمنية.”)، نيكولو دونا دلاي روز، ذا سيكيورتي بريفينغ، اليمن في 2018م، أفكار الأخطار العالمية (7 يناير، 2018م)، https://globalriskinsights.com/2018/01/security-briefing-yemen-houthis-2018/ (تعزيز القوة من قبل ولي العهد محمد بن سلمان- مهندس العمليات الحربية- يعطي ثقل سياسي متزايد للقرارات السعودية المستقبلية في اليمن.”)، آدم بارون وبيتر ساليزبوري ، ترامب وحرب اليمن، مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية (25 نوفمبر 2016م) https://sanaacenter.org/publications/analysis/61، (“بينما كان موقف المملكة العلني توفيقيًا إلى حد ما، إلا أنه في محادثة خاصة يذكر أشخاص متورطين في جهود الحرب المدعومة من الرياض أن هناك هناك خطط لتنفيذ هجوم جديد كبير يهدف إلى دفع تحالف صالح والحوثي إلى اتفاق سلام بشروط تنعكس بشكل جيد على محمد بن سلمان ، ولي ولي العهد السعودي والمهندس الرئيسي للحرب.”).
[v] انظر تقرير فريق الأمم المتحدة لعام 2017م؛ انظر كذلك مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تقرير مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان عن حالة حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك الانتهاكات والتجاوزات منذ ذلك سبتمبر 2014م، 28 U.N. doc. A/HRC/36/33 (13 سبتمبر 2017م) (توثيق انتهاكات واسعة النطاق من جانب التحالف الذي تقوده السعودية بما في ذلك ملاحظة أن غارات التحالف بقيادة السعودية كانت السبب الرئيسي للإصابات بين المدنيين في صراع اليمن منذ يوليو 2016م. مجلس الأمن والجمعية العامة، تقرير الأمين العام حول الأطفال والصراع المسلح، U.N. Doc. A / 72/361-S / 2017/821 (24 أغسطس 2017م) (الإبلاغ عن انتهاكات جسيمة ضد الأطفال [من قبل التحالف الذي تقوده السعودية]، بما في ذلك “قتل وتشويه الأطفال”، مع وجود 683 من الإصابات بين الأطفال بسبب التحالف الذي تقوده السعودية، مما يضع التحالف الذي تقوده السعودية على قائمة الأمم المتحدة الخاصة بأطراف الصراعات التي ترتكب انتهاكات ضد الأطفال)؛ مواطنة: التحالف الذي تقوده السعودية يستهدف المدنيين في اليمن لمدة عامين، منظمة مواطنة لحقوق الإنسان (ما24 مارس 2017م) (المشار إليها فيما يلي مواطنة، استهداف المدنيين)، https://www.mwatana.org/en/2432017608 (توثيق 132 غارة قام بها التحالف الذي تقوده السعودية بين مارس 2015م ومارس 2017م، أدت إلى مقتل 1630 مدنياً وإصابة 1872 مدنياً)؛ منظمة مواطنة لحقوق الإنسان، الضربات الجوية العمياء: الضحايا المدنيون للضربات الجوية للتحالف السعودية (2015) (المشار إليها فيما يلي مواطنة، الضحايا المدنيين) https://mwatana.org/wp-content/uploads/2017/10/Blind-Airstrikes-Report_En.pdf  (توثيق 44 غارة قام بها التحالف الذي تقوده السعودية أسفرت عن مئات من الضحايا المدنيين)؛ هيومان رايتس ووتش، اليمن: غارات التحالف المميتة للأطفال (12 سبتمبر 2017)، https://www.hrw.org/news/2017/09/12/yemen-coalition-airstrikes-deadly-children (تدعو إلى إضافة المملكة العربية السعودية إلى “قائمة العار” الخاصة بالأمم المتحدة للانتهاكات ضد الأطفال في الصراعات المسلحة)، منظمة أطباء بلا حدود، التحقيق الداخلي لمنظمة أطباء بلا حدود في هجوم 15 أغسطس على مستشفى عبس، اليمن: ملخص النتائج، منظمة أطباء بلا حدود (27 سبتمبر 2016م) http://www.msf.org/sites/msf.org/files/yemen_abs_investigation.pdf (أظهر التحقيق أن الغارة الجوية التي استهدفت مستشفى عبس وأسفرت عن مقتل 19 مدنياً وخفض القدرة التشغيلية لخدمات المستشفى كانت “غير شرعية” و “غير مبررة” من قبل التحالف الذي تقوده السعودية وترقى إلى انتهاك قوانين الحرب الدولية؛ منظمة العفو الدولية، سقوط الصواريخ من السماء نهاراً وليلاً: مدنيون تحت النار في شمال اليمن (2015) https://www.amnestyusa.org/files/bombs-fall-from-the-sky-day-and-night_civilians-under-fire-in-northern-yemen_final.pdf (يوثق 13 غارة جوية مميتة في عام 2015م تم إطلاقها من قبل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن وأظهر أن الغارات بقيادة السعودية قتلت خلال فترة ثلاثة أشهر 100 مدني وأحدثت أضرار مدنية كبيرة يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب)، أوكسفام، اليمن تُدفع بصورة أقرب إلى المجاعة: 1000 يوم من الحرب والحصار المعوق تؤدي إلى تجويع شعبها، رليفويب (19 ديسمبر 2017م)، https://reliefweb.int/report/yemen/yemen-being-pushed-ever-closer-famine-1000-days-war-and-crippling-blockade-starving-its (يستشهد بحديث الرئيس التنفيذي لمنظمة أوكسفام مارك غولدينغ الذي وصف فرض التحالف الذي تقوده السعودية
للحصار على الموانئ اليمنية الرئيسية كتكتيك “خال من أي شعور بالآداب، أي شعور من الأخلاق، وأي شعور من الإنسانية.”)، بيان مشترك من رؤساء الوكالات: المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدانوم، المدير التنفيذي لليونيسيف أنتوني ليك والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيسلي، نداء قادة الأمم المتحدة من أجل رفع فوري للحصار من الجانب الإنساني في اليمن- ملايين من الأرواح معرضين للخطر الوشيك (16 نوفمبر 2017م) https://www.unicef.org/media/media_101496.html (يدّعي ​​أنه على الرغم من الرفع الجزئي للحصار على اليمن من قبل التحالف الذي تقوده السعودية، إلا أنه لا تزال هناك قيود مستمرة على موانئ اليمن الجوية والبحرية والبرية للسماح بدخول الامدادات المنقذة للحياة وهو لا يزال يدفع 32 مليون شخص إلى الجوع والحرمان من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة وهو “عمل غير معقول وانتهاك للمبادئ الإنسانية والقانون.”)، أحمد الحاج، غارة جوية بقيادة السعودية تقتل 14 شخصًا في اليمن، واشنطن بوست (2 أبريل 2018م)، https://www.washingtonpost.com/world/middle_east/group-criticizes-yemen-rebel-missile-attacks-on-saudi-arabia/2018/04/02/7fe55bca-364f-11e8-af3c-2123715f78df_story.html?utm_term=.63dce99b9e4f، سعيد البطاطي وريك جلاستون، قصف سعودي يقال أنه يقتل يمنيين مدنيين بحاجة إلى الإغاثة من الحرارة، نيويورك تايمز، (أبريل
2 ، 2018م) https://www.nytimes.com/2018/04/02/world/middleeast/saudi-yemen-bombings.html ، مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ارفعوا الحصار عن اليمن لوقف “كارثة” الملايين الذين يواجهون المجاعة، بحسب ما يذكره خبير في الأمم المتحدة، (12 أبريل 2017م)، http://www.ohchr.org/en/NewsEvents/Pages/DisplayNews.aspx?NewsID=21496&LangID=E
(المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان والعقوبات الدولية في الأمم المتحدة يصف الحصار الجوي والبحري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية
على موانئ اليمن “كواحد من الأسباب الرئيسية للكارثة الإنسانية.”)، تحالف الحصار في اليمن يعرض حياة المدنيين للخطر: يجب على الأمم المتحدة أن تضع عقوبات على القيادات السعودية الكبرى، هيومان رايتس ووتش (7 ديسمبر 2017م)، https://www.hrw.org/news/2017/12/07/yemen-coalition-blockade-imperils-civilians، (“تم بناء الاستراتيجية العسكرية للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن بشكل متزايد حول منع المعونات التي يكون الناس في أمسّ الحاجة إليها وكذلك منع السلع الأساسية من الوصول إلى المدنيين، مخاطرة بملايين الأرواح.”)، اليمن: جميع الأطراف تغذي الأزمة الإنسانية، هيومان رايتس ووتش (18 يناير 2018م)، https://www.hrw.org/news/2018/01/18/yemen-all-sides-fuel-humanitarian-crisis (يؤكد أن “الانتهاكات التي تقودها السعودية ، فضلاً عن عدم احترام التحالف لمعاناة للسكان المدنيين بحسب ما تذكره التقارير تشير إلى أن التحالف ربما ينتهك الحظر المفروض على استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، وهو جريمة حرب.”)، مجلس الأمن الدولي، التقرير النهائي لفريق الخبراء وفقا للفقرة 6 من القرار 2266، الفصل الثامن، ¶ 190 ، U.N. Doc. S/2018/68 (26 يناير 2018م) (يشير الى القيود التي تفرضها السعودية على السلع الإنسانية والتجارية كتكتيك “يقوم بشكل أساسي باستخدام تهديد المجاعة كأداة للمساومة وأداة للحرب.”) ؛ منظمة مواطنة لحقوق الإنسان وعيادة حقوق الإنسان في كلية القانون بجامعة كولومبيا، تقديم إلى المراجعة الدورية الشاملة الخاصة بالأمم المتحدة للمملكة العربية السعودية (مارس 2018م) (يلخص انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني المتعلقة بتورط المملكة العربية السعودية في الحرب في اليمن، ولا سيما الغارات الجوية الخاصة بالتحالف الذي تقوده السعودية وأثرها على المدنيين، فضلاً عن تأثير القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية وعواقبها على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لليمن).
[vi] مجلس الأمن الدولي والجمعية العمومية، تقرير الأمين العام عن الأطفال والصراع المسلح، U.N. Doc. A/72/361-S/2017/821 (24 أغسطس 2017م).
[vii] مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد يدين القتل المتكرر للمدنيين في الغارات الجوية في اليمن، (18 مارس 2016م)، http://www.ohchr.org/EN/NewsEvents/Pages/DisplayNews.aspx?NewsID=17251 (قال زيد “يبدو أن التمييز بين الأهداف العسكرية المشروعة والمدنية المحمية بموجب القانون الدولي هي في أحسن أحوالها غير كافية على الإطلاق. وفي أسوأ الأحوال، ربما أننا نرى ارتكاب جرائم دولية من قبل أعضاء التحالف.”).
[viii] مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، اليمن: “كارثة من صنع الإنسان بشكل كامل”- تقرير حقوقي من قبل الأمم المتحدة يحث على تحقيق دولي (5 سبتمبر 2017م)، http://www.ohchr.org/EN/NewsEvents/Pages/DisplayNews.aspx?NewsID=22025&LangID=E ، (“أناشد كل أطراف الصراع ومن يدعمهم ومن لهم تأثير عليهم أن يرحموا الشعب اليمني، وأن يأخذوا إجراءات فورية لضمان وصول الإغاثة الإنسانية للمدنيين والعدالة لضحايا الانتهاكات.”).
[ix] انظر الأمم المتحدة توافق على إرسال محققين في جرائم الحرب إلى اليمن في إطار صفقة، “ميدل إيست آي” (20 أبريل 2018م)، http://www.middleeasteye.net/news/un-agrees-send-war-crimes-investigators-yemen-compromise-deal-1423943179  (“كانت المملكة العربية السعودية قد حذرت الدول في وقت سابق من هذا الأسبوع من أن دعم قرار [الأمم المتحدة] [إنشاء منظمة دولية مستقلة التحقيق في اليمن] يمكن أن “يؤثر سلبا” على العلاقات التجارية والدبلوماسية مع المملكة الغنية بالنفط. “)، انظر أيضاً أحمد بايدر وليزي بورتر، كيف يجعل السعوديون من المستحيل تقريباً الإبلاغ عن حربهم في اليمن، نيو ستايتسمان (22 أغسطس 2017م)، https://www.newstatesman.com/world/middle-east/2017/08/how-saudis-are-making-it-almost-impossible-report-their-war-yemen (“من الصعب جداً الوصول إلى اليمن. المخاطر كبيرة بالنسبة لقليل من الصحفيين الأجانب الذين يحصلون لديهم وصول، والتحالف الذي تقوده السعودية التي تشن الحرب في البلاد تبذل قصارى جهدها لجعل الأمر صعباً، إن لم يكن مستحيلاً، رفع تقارير من تلك المناطق”)، ميشيل نيكولز، الأمم المتحدة تقول أن العالم بحاجة إلى معرفة ما يحدث في اليمن، والصحفيون بحاجة إلى الوصول، رويترز (19 يوليو 2017م)، https://www.reuters.com/article/us-yemen-security-flight-un/u-n-says-world-needs-to-know-about-yemen-journalists-need-access-idUSKBN1A426N  (“طالبت الأمم المتحدة يوم الأربعاء وسائل الإعلام برفع تقارير عن” كارثة من صنع الإنسان “في اليمن بعد أن قام التحالف الذي تقوده السعودية بمنع وصول ثلاثة صحفيين أجانب مسافرين على متن طائرة مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون.  وقال فرحان حق المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين في نيويورك “مثل هذا الأمر لا يساعد. هذه مشكلة إنسانية من صنع الإنسان ويجب على العالم أن يعرف عنها وأن يكون هناك وصول للصحفيين.”)، صامويل أوكفورد، في حين يقوم السعوديون بتغطية الانتهاكات في اليمن، وقفت أميركا بجانبهم، بولتيكو (30 يوليو 2016م)، https://www.politico.com/magazine/story/2016/07/saudi-arabia-yemen-russia-syria-foreign-policy-united-nations-blackmail-214124 (” اعترف [الأمين العام السابق للأمم المتحدة] بان [كي مون] صراحة أنه فقط بعد أن هددت الرياض بقطع التمويل عن الأمم المتحدة إلى حد أنه رضخ لمطالبتها بإزالة التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، الذي شن تدخلاً عسكرياً قاسياً ، من قائمة منتهكي حقوق الأطفال الواردة في ملحق تقريره السنوي حول الأطفال والصراع المسلح. وقال بان للصحفيين “إن التقرير يصف فظائع يجب أن لا يواجهها أي طفل. في الوقت نفسه كان علي أيضاً أن أنظر في الاحتمال الحقيقي الذي سيعاني منه ملايين الأطفال الآخرين بشكل خطير إذا، كما تم إبلاغي، قامت دول بوقف الدعم عن العديد من برامج الأمم المتحدة.”.. لقد تمكنت الرياض، بفضل مساعدة الجيش الأمريكي، من فرض حصار جوي وبحري والشروع في شن هجمات على جارتها الجنوبية… وكان أحد الضحايا الأوائل للحصار هو الوصول الذي تمنحه غالباً الامم المتحدة الى الصحفيين ومسئولي حقوق الإنسان الأجانب الذين يعملون لصالح منظمات غير ربحية مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.”).
[x] مجلس الأمن الدولي، تقرير لجنة الخبراء النهائي وفق الفقرة 6 من القرار 2266، الفصل الثامن، U.N. Doc. S/2018/68 (26 يناير 2018م) (فيما يتعلق بعشر غارات جوية حققت فيها لجنة الأمم المتحدة، “لم تتمكن من إيجاد أي دلي ل على وجود أهداف عالية الأهمية تبرر الأضرار المصاحبة في هذه المواقع.”)، تقرير لجنة الأمم المتحدة 2107م، 127، مواطنة، استهداف المدنيين، مواطنة، الضحايا المدنيين.
[xi] تقرير لجنة الأمم المتحدة 2017م، 127 (يوثق عشر غارات جوية منفصلة في عام 2016م ووجد أن التحالف الذي تقوده السعودي لم يلتزم بمتطلبات القانون الإنساني الدولي الخاصة بالتناسب وأخذ الاحتياطات عند شن هجمات،” وأن “بعض الهجمات قد ترقى لجرائم حرب”).
[xii] انظر مجلس حقوق الإنسان، تقرير مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان عن حالة حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك الانتهاكات والتجاوزات منذ سبتمبر 2014م، UN. Doc. A/HRC /36/33 (13 سبتمبر 2017م) (“كان لفرض أطراف النزاع الحصار والقيود على الحركة تأثير شديد على توافر السلع والخدمات وإمكانية وصول السكان المدنيين إليها … لم يكن باستطاعة الكثير من الناس شراء الأدوية أو المواد الغذائية، حتى في الأماكن التي كانت متوفرة فيها، وقد ساهمت هذه الظروف في انتشار الكوليرا والأمراض الأخرى وزادت من خطر المجاعة. “).
[xiii] انظر أيضاً مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، عام 2011م (22 يناير 2018م)، http://sanaacenter.org/publications/yemen-at-the-un/5256 (مشيراً إلى أن الحصار الذي يفرضه التحالف بقيادة السعودية ضد اليمن قد “دمر الاقتصاد، مما تسبب في خسارة كبيرة للخدمات العامة وسبل العيش […] وقوّض قدرة السكان على شراء السلع الأساسية، ومنع اليمنيين من الحصول على الرعاية الطبية خارج البلاد.”)، أدى إغلاق مطار اليمن إلى مقتل عدد أشخاص أكبر من الذين يُقتلون بسبب الغارات الجوية، مجلس اللاجئين النرويجي (9 أغسطس 2017م)، https://www.nrc.no/news/2017/august/yemen-airport-closure-killed-more-people-than-airstrikes/ (يذكر أن عدد أكبر من اليمنيين ماتوا بسبب الظروف الصحية بعد عدم قدرتهم على السفر للحصول على رعاية طبية متخصصة بعد سنة من إغلاق قوات التحالف بقيادة السعودية لمطار صنعاء).
[xiv] تيم أرانجو، أوبرا وروبرت مردوخ وهارفارد: جولة الأمير السعودي في الولايات المتحدة، نيويورك تايمز (6 أبريل 2018م)، (يشير إلى أن “ولي العهد يدرك أن المملكة العربية السعودية لديها صورة صعبة في الولايات المتحدة، لأنها كانت هذا بلداً محافظاً لعقود عديدة، فهو يريد أن يحول المجتمع السعودي بطرق معينة يجعله جذاباً للغاية للأمريكيين.”).
[xv] زاك بوشامب، أمريكا تغضب من الدكتاتور القمعي السعودي، فوكس (6 أبريل 2018م) (يستشهد بدواين “الصخرة”، جونسون الذي كتب في موقعه على الإنستغرام أنه كان “من دواعي سروري أن أقيم مأدبة عشاء خاصة مع ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان … تجربة رائعة لسماع وجهات نظره العميقة والعصرية حول العالم وبالتأكيد النمو الإيجابي الذي يرغب في تحقيقه لبلده “. وكان قد نشر في وقت سابق، وبعد ذلك حذف، رسالة نصها “ملاحظة شخصية، لقد كنت في غاية الامتنان وبصدق واندهشت عن مستوى الحب الذي يحظى به الشعب السعودي من أجلي وشعبيتي في جميع أنحاء البلاد، أمر متواضع ورائع جداً وأنا أتطلع إلى زيارتي الأولى إلى المملكة العربية السعودية قريباً.”).
[xvi] ريجان موريس، “الأمير الساحر” السعودي محمد بن سلمان يأتي إلى هوليوود، بي بي سي (5 أبريل 2018م) http://www.bbc.com/news/world-us-canada-43663447 (يستشهد بـ ريك ليتشت الذي قال: “كان مضيفونا ]السعودية[ رائعين جداً اليوم وآمل أن أتمكن من القيام بهذا الأمر لسنوات عديدة والقدوم هناك.”).
[xvii] إيزوبيل ثومبسون، الأمير محمد يزور هوليوود، فانيتي فاير (6 أبريل 2018م)، https://www.vanityfair.com/news/2018/04/prince-mohammed-does-hollywood (يتحدث عن العشاء في منزل بريان غراتزر بحضور جيف بيزوس وكوبي براينت ورون هوارد، “المواضيع التي اعتبرت خارج الحدود شملت حملة القصف التي يقوم بها الأمير البالغ من العمر 32 عاماً في اليمن، والتي قتلت الآلاف من المدنيين، اختطافه لرئيس وزراء لبنان، سعد الحريري، في نوفمبر، والقمع الذي لا مثيل له في هوليوود لوسائل الإعلام المستقلة والصحفيين الذين تم سجن أحدهم مؤخراً لمدة خمس سنوات بتهمة “إهانة” البلاط الملكي.”)، إميلي سميث، الأمير السعودي يحضر وليمة في هوليوود بحضور النجوم، بيج سيكس (5 أبريل 2018م) (تتحدث عن العشاء في منزل بريان غراتزر، وتشير إلى أنه “لم يكن هناك نقاش حول حملة القصف السعودية في اليمن”).
[xviii]  جراسيتي يلتقي بولي العهد السعودي، لوس فيليز ليدجر (3 أبريل 2018م)، http://www.losfelizledger.com/2018/04/garcetti-meets-with-saudi-arabia-crown-prince/  (تذكر أن العمدة جراسيتي قد عقد “اجتماعاً بنّاءاً” مع ولي العهد السعودي، وأن جراسيتي حث محمد بن سلمان على مواصلة جهوده “لتعزيز حقوق المرأة” وأن جراسيتي “أثار مخاوفه بشأن استمرار أزمة حقوق الإنسان والأزمة الإنسانية في اليمن.”).
[xix] كريم فهيم وميسي ريان، الولايات المتحدة تقاوم دعوات لإنهاء دعمها للتحالف الذي تقوده السعودية في حرب اليمن، واشنطن بوست (20 مارس 2018م)، https://www.washingtonpost.com/world/national-security/yemen-is-a-humanitarian-nightmare-but-the-us-is-resisting-calls-to-end-its-role-in-the-war/2018/03/19/5c8c3bd2-294b-11e8-bc72- 077aa4dab9ef_story.html?utm_term=.7652ccb2d791   (“الولايات المتحدة تغذي الطائرات الحربية للتحالف بالوقود وتشارك المعلومات الاستخبارية مع السعوديين وتزودهم بذخائر يتم استخدامها في الحرب الجوية. وقد زادت إدارة ترامب من المساعدات الدبلوماسية أيضاً، مما أدى إلى دعم القضية السعودية في الحرب من خلال التحدث العلني عمّا يزعمه المسؤولون الأمريكيون بأنه الدور العسكري الإيراني المتزايد للحوثيين.”).
[xx] كريستين بيكرل، مسؤولو الولايات المتحدة في خطر المشاركة في جرائم الحرب في اليمن، جاست سيكيوريتي (4 مايو 2017م)، (“التحالف الذي تقوده السعودية قد ارتكب عشرات الهجمات غير القانونية التي ترقى إلى جرائم حرب. إن استمرار بيع الأسلحة لا يرسل فقط رسالة إلى التحالف بأنه يمكن أن يقتل المدنيين دون عقاب، لكنه يضع المسئولين الأمريكيين على نحو متزايد في خطر قانوني بسبب المساعدة في تلك الجرائم.”)، ريان غودمان ، بيع الأسلحة الأمريكية للسعوديين بشكّل مشاكل قانونية لمسؤولين في وزارة الخارجية، جاست سيكيوريتي (15 مارس 2017م)، https://www.justsecurity.org/38836/arms-sale-saudis-spell-legal-trouble-state-depart-officials/ (“علقت إدارة أوباما في ديسمبر بيع أسلحة كبيرة إلى المملكة العربية السعودية بسبب المخاوف من الإصابات الواسعة بين المدنيين جراء الغارات الجوية السعودية في اليمن. إدارة ترامب الآن تبحث إلى عكس هذا القرار. إذا وافق البيت الأبيض على بيع الأسلحة وتجاوز المعارضة المتوقعة من الكونغرس، فقد يجعل البيروقراطيين في وزارة الخارجية الذين يحملون العبء- تحت ضغط للموافقة على المبيعات التي تعرضهم شخصياً لمخاطر قانونية.”)، ريان جودمان وصامويل أوكفورد، هل قدمت الولايات المتحدة طائرة مروحية تم استخدامها في هجمة استهدفت لاجئين صوماليين في اليمن، جاست سيكيوريتي، (24 مارس 2017م) https://www.justsecurity.org/39210/united-states-implicated-helicopter-somali-refugees-yemen/ ( ذكر توم ماليونفسكي الذي شغل منصب كبير مسئولي حقوق الإنسان في وزار الخارجية حتى يناير 2017م لجاست سيكيوريتي “استخدم السعوديون في اليمن أسلحة قمنا ببيعها لهم وهو ما يقوّض هدف سياستنا الخارجية في إنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية هناك. هناك حجة سياسية قوية لتعليق بعض المبيعات، كما فعل الرئيس أوباما، حتى يتم إنهاء المخاوف بشأن هذه الأنواع من الحوادث، وإمكانية تعرض مسؤولي الولايات المتحدة للخطر القانوني إذا استمرت المبيعات على الرغم من استمرار الأدلة على انتهاكات قوانين الحرب.”).