تؤكد مواطنة مطالبتها بالإفراج الفوري و غير المشروط عن المتوكل و الفقيه مع إرجاع جوازيهما و عدم اعتراض سفرهما، و تحمل التحالف بقيادة السعودية كامل المسؤولية عن سلامتهما و عن تبعات احتجازهما.
قالت مواطنة لحقوق الإنسان في بيان أصدرته اليوم أن على التحالف بقيادة السعودية الإفراج فوراً عن رضية المتوكل رئيسة المنظمة وعبد الرشيد الفقيه المدير التنفيذي لمواطنة لحقوق الإنسان فوراً.
اليوم الاثنين، 18 يونيو/ حزيران 2018، بين الساعة 11:00 صباحاً و2:00 مساءً، قام التحالف بقيادة السعودية وسلطات مطار سيئون بمحافظة حضرموت اليوم باحتجاز جوازات رضية المتوكل وعبد الرشيد الفقيه ومن ثم احتجازهما قبل سفرهما في رحلة عمل وعلاج. كان من المفترض أن تشارك المتوكل في فعالية لمركز الحوار الإنساني في أوسلو. وإلى جانب سفره لغرض العلاج، كان الفقيه في مهمة عمل للتحضير لدورة تدريبية في إطار الشراكة مع الإتحاد الأوروبي. أدى احتجازهما إلى عدم تمكنهما من اللحاق بالرحلة التي غادرت مطار سيئون في الساعة 12:30 مساءً. فإلى جانب المضايقات التي يتعرض لها فريق مواطنة في أنحاء مختلفة من اليمن، تعرض الفقيه الخميس الماضي 14 يونيو/حزيران 2018 للاحتجاز لقرابة عشر ساعات في نقطة تفتيش “باب الفلج” بمحافظة مأرب التي تسيطر عليها القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.
خلال 2015 و2016، تعرض المتوكل والفقيه للاحتجاز ولاعتداءات ومضايقات من قبل جماعة أنصار الله (الحوثيين). كما صادرت الجماعة جواز سفر الفقيه في مطار صنعاء الدولي في 4 مارس/ آذار 2016 أثناء عودته من العاصمة الأردنية عمّان، حيث شارك في مؤتمر دولي تضامني مع الصحفيين اليمنيين بتنظيم من الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين وبمشاركة عدد من المنظمات الدولية.
تؤكد مواطنة مطالبتها بالإفراج الفوري والغير مشروط عن المتوكل والفقيه مع إرجاع جوازايهما وعدم اعتراض سفرهما، وتحمل التحالف بقيادة السعودية كامل المسؤولية عن سلامتهما وعن تبعات احتجازهما.
وتشدد مواطنة أيضاً على أن كل هذه الممارسات ومحاولات الإسكات التي تتعرض لها، من قبل التحالف بقيادة السعودية أو القوات الموالية للرئيس هادي أو جماعة أنصار الله (الحوثيين) أو غيرها، لن تثنيها عن مواصلة عملها في توثيق انتهاكات حقوق الانسان من قبل جميع الأطراف والجماعات والسلطات في اليمن، ولن تثنيها أيضاً عن الانحياز المطلق لأصوات الضحايا وقضاياهم.