بالتزامن مع شهر رمضان، وإعلان المزيد من حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في اليمن، أطلقت مواطنة لحقوق الإنسان اليوم حملة "رمضانهم بين أهلهم" للتذكير بضحايا الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري في اليمن
صنعاء – بالتزامن مع شهر رمضان، وإعلان المزيد من حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في اليمن، أطلقت مواطنة لحقوق الإنسان اليوم حملة “رمضانهم بين أهلهم” للتذكير بضحايا الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري في اليمن.
وستنشر “مواطنة” عدد من أسماء المحتجزين تعسفياً والمختفيين قسرياً في سجون أطراف النزاع لا سيما جماعة أنصار الله (الحوثيون)، والمجلس الانتقالي الجنوبي، والقوات الحكومية التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي. وستنشر الأسماء على منصات “مواطنة” في وسائل التواصل الاجتماعي (فيس بوك وتويتر) باللغتين العربية والإنجليزية طوال أيام شهر رمضان.
وقد احتجزت وأخفت أطراف النزاع في اليمن مئات المدنيين قسرياً، بمن فيهم صحفيين وناشطين سياسيين، واحتجزتهم في ظروف مزرية. وتعاني معظم مرافق الاحتجاز من غياب الرعاية الصحية الروتينية، وفي بعض الحالات يتم حرمان المحتجزين منها. كما تفتقر أنظمة السجون القدرة على الرعاية الصحية، ويعوزها الإمدادات الطبية أو الموارد اللازمة للتعامل مع وباء كوفيد-19.
وفي ظل مخاوف وقوع المزيد من الإصابات بفيروس كوفيد-19، فإن هناك حاجة ملحة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتقليل عدد السجناء في اليمن. من بين هذه الاجراءات الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين تعسفياً.
قالت رضية المتوكل رئيسة مواطنة لحقوق الإنسان: “يجب أن تنتهي معاناة ضحايا الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري، ولا يجب أن يقضوا شهر رمضان وهم بعيدون عن أحبائهم”.