مواطنة تفوز بجائزة آخن للسلام 2022

‍

‍

فازت مواطنة لحقوق الإنسان، بجائزة آخن للسلام 2022، المُقدَّمة من مدينة آخن الألمانية، تقديرًا لنضالها المدني لتحقيق السلام، إلى جانب المحامي الألماني أولغر روثباور، والمشهور بتوليه قضايا ضد صفقات الأسلحة الألمانية غير المشروعة في أنحاء متفرقة من العالم.

وأسّسَ الجائزة أكثرُ من 300 شخص وأكثر من 50 مجموعة سياسية واجتماعية ودينية مختلفة في ألمانيا، ومثّل “مواطنة” في حفل التكريم: أسامة الفقيه- مدير المناصرة، ونورية الحسيني- مديرة الإعلام والاتصال في مواطنة.

وعُقِد صباحَ يوم الاحتفال الأول من سبتمبر/ أيلول 2022، مؤتمرٌ صحفيّ حضرته عددٌ من الجهات الإعلامية الألمانية التلفزيونية والإذاعية.

وفي المساء، كان الاحتفال بحضور عمدة مدينة آخن الألمانية، واستمرّ لساعة ونصف. إلى ذلك، قام مدير وحدة المناصرة، أسامة الفقيه، ومديرة الإعلام والاتصال، نورية الحسيني، بعددٍ من لقاءات المناصرة في العاصمة الألمانية برلين، بمساعدة من شركاء “مواطنة” في منظمة “ميزريور”.

وعُقدت لقاءات مع مسؤولين حكوميين في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية ومع برلمانيين ولجنتين برلمانيتين، هما: لجنة الاقتصاد والتنمية، ولجنة الدفاع.

وتم التطرق خلال هذه اللقاءات إلى عددٍ من القضايا، أبرزُها: ضرورةُ تشكيل آليّة جنائيّة دوليّة لتوثيق الانتهاكات ورفع تقارير علنية عن وضع حقوق الإنسان، ولجمع وحفظ الأدلة، وبناء ملفات من أجل التقاضي مستقبلًا، خصوصًا مع فشل مجلس حقوق الإنسان العامَ الماضي بتجديد ولاية فريق الخبراء البارزين، بسبب الضغط السعودي-الإماراتي.

وناقشت اللقاءات -أيضًا- ضرورةَ وقوف ألمانيا والدول الأوروبية ضد المقترح الأمريكي بتشكيل آلية دولية مختلطة فيها ممثِّلون عن مجلس القيادة الرئاسي، كما تطرقت إلى الوضع العام لحقوق الإنسان في اليمن، ووضع حقوق الإنسان خلال فترة الهدنة، وضرورة فتح الطرقات بين المدن اليمنية، لا سيما تعز.

وشدّدت اللقاءات على ضرورة معالجة الوضع الاقتصادي والتسريع بدفع مرتبات موظفي وموظفات القطاع العام، وأن تتحمل الدول والشركات المسؤولية القانونية عن صفقات الأسلحة التي قد تستخدم ضد مدنيين وأعيان مدنية، كما هو الوضع في اليمن.

‍