مداخلة شفهية لمواطنة خلال مجلس حقوق الإنسان في دورته السادسة و الثلاثين

قدمت سلمى عامر مستشارة المناصرة لدي مواطنة مداخلة شفهية في الدورة ال٣٦ للمجلس

July 31, 2017

القت مستشارة مواطنة للمناصرة، سلمى عامر، مداخلة شفهية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خلال دورته السادسةوالثلاثون.

عامر شددت على مدى سوء الوضع الإنساني ووضع حقوق الإنسان في اليمن، ودعت المجلس لدعم تشكيل تحقيق دوليمستقل في الأنتهاكات في اليمن.

فيما يلي نص المداخلة

مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة: الدورة السادسة والثلاثون

الموضوع 2 على الأجندة ـ النقاش العام، وتحديث من المفوض السامي لحقوق الانسان

مداخلة شفهية: مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان

12 سبتمبر 2017

إلقاء: السيدة سلمى عامر

السيد الرئيس،

اتحدث نيابة عن مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان ومنظمة مواطنة لحقوق الانسان. اسمي سلمى عامر واعمل لدى مواطنة، وهي منظمة حقوقية يمنية.

للسنة الثالثة على التوالي قام المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بِحث هذا المجلس لضمان تحقيق دولي مستقل في انتهاكات حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني في اليمن.

قامت بعض الدول بالرد على هذا الدعوة من خلال اقتراح أو دعم قرار من أجل تحقيق ذلك خلال هذه الدورة.

لا يمكن أن تكون المخاطر أعلى من هذا. فبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا)، تعتبر اليمن اكبر أزمة إنسانية في العالم؛ وكما نوه المفوض السامي فإن الوضع “برمته كارثة من صنع الانسان”.

إن قصف المدارس والمرافق الصحية، والحصار، وعرقلة المساعدات الانسانية، وغيرها من انتهاكات القانون الدولي المنتشرة على نطاق واسع جميعها مسؤولة بصورة مباشرة عن أكثر من 18مليون مدني جائع في اليمن، وهم بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة.

أكثر من 7 مليون مدني يقفون على حافة المجاعة. وبحسب الصليب الأحمر، فإن وباء الكوليرا قد يصيب حوالي 600 ألف شخص في اليمن بحلول نهاية هذا العام. وعشرات الملايين من المدنيين لا يعلمون ما هو مصيرهم.

والعالم يشاهد هذا، فإن لدى الدول الأعضاء في المجلس وبينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة خياراً بالغ الأهمية لإتخاذه في هذه الدورة. ادعموا جهود إنشاء تحقيق دولي مستقل في اليمن، أو ارفضوا، وخاطروا بحياة وسلامة ملايين الابرياء لمصلحة الإفلات من العقاب. الخيار خياركم. إنه خيارٌ سيتخطى أثره هذا المجلس ولسنوات قادمة.

هل ستسحقون الأمل بمستقبل أفضل في اليمن؟ أم ستناصرونه؟

شكراً سيدي الرئيس.