مواطنة تطلق موقعها الإلكتروني الجديد
بعد رحلة طويلة وعمل شاق، ها نحن نقدّم لجمهورنا العزيز موقعنا الالكتروني الجديد، والذي نتوخى من خلاله عرض مختلف جوانب عمل مواطنة لحقوق الإنسان بسلاسة وتناسق. يمكننا- الآن- عرض جهودنا، بطريقة أفضل وأشمل، ومن خلال نوافذ متعددة، ليكون عملنا في المتناول، بيُسر، وسلاسة تتناسب مع أجهزة الحاسوب، والأجهزة اللوحية، والهواتف الذكية، والمتصفحات المختلفة.
يقدّم الموقع الجديد لـ(مواطنة)، للجهات، وللباحثات والباحثين، وللصحفيات والصحفيين، والمهتمات والمهتمين بالوضع في اليمن، فرصة لتصفحه بحسب المُنتَهكين، أو نوعية الانتهاك، إلى جانب طبيعة إصدارات المنظمة، سواءً كانت تقارير أو دراسات أو رسائل أو بيانات، كما يتيح تصفح الموقع على أساس أحدث المنشورات فيه.
لدينا أيضًا، نافذة للدعم القانوني، نعرض من خلالها إحاطات إخبارية دورية، عن جهود الدعم القانوني، المقدمة للضحايا، متضمنة عدد المُفرج عنهم في الفترة الزمنية التي تغطيها الإحاطة. ومن خلال ذات النافذة، يمكن كذلك، للضحايا وذويهم، تقديم طلب دعم قانوني، عبر استمارة إلكترونية، لحالات الاختفاء القسري أو الاحتجاز التعسفي، ليتم التحقق منها، وتقديم الدعم القانوني اللازم لها، من خلال شبكة محاميات ومحامو مواطنة، الذين يعملون إلى جانب الضحايا وأسرهم في مختلف مناطق اليمن، لضمان العدالة لكافة الأفراد طبقاً للقانون وللمعايير الدولية ذات الصلة، وسعياً لإنهاء كافة الظروف التعسفية التي تنتهجها أطراف الحرب بحق المدنيين.
وبالإضافة إلى رؤية نوافذ أخرى متعددة، مثل الفيديو، وبودكاست، وجاليري، وحملات، وفعاليات، ومدونات، ومقالات، وغيرها، استحدثت مواطنة كذلك، في موقعها الإلكتروني الجديد، نافذة ملفات، والمُخصصة للقضايا والموضوعات الحقوقية المهمة، حيث تسلط الضوء على قضايا وموضوعات حقوقية مهمة، من خلال حُزمة من العناوين، مثل ملف أقبية مظلمة، والذي يتحدث عن محنة المختفيين قسرياً والمحتجزين تعسفياً في زنازين أطراف النزاع، وملف كيف باعدت الحرب بين أسفارنا، عن انتهاك حق السفر والوصول للمدنيين في الجغرافيا اليمنية.
هناك أيضًا نافذة عن مواطنة، يتم فيها تقديم تفاصيل شاملة عن عملنا، الرؤية، المهمة، الأهداف، البُنية المؤسسية، القيادة، مجلس الأمناء، الهيئة الإدارية، مدونة السلوك، منهجية العمل، قصة المنظمة، السياسات والأدلة، لمحة عن التدقيق الداخلي والخارجي لعملياتها، استهداف مواطنة، الجوائز، الشركاء والحلفاء .
ختاماً ..
يجب التنويه، إلى أنه ونحن نطلق النسخة الجديدة من موقعنا الإلكتروني، نعتبر هذا الأمر خطوة أولى، في إطار رؤية واسعة للحوكمة الرقمية- التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي- كجزء من تصورها للحوكمة والإدارة الرشيدة والبناء المؤسسي وتعزيز آليات الإعلام والاتصال مع أصحاب المصلحة، ونشر ثقافة حقوق الإنسان، والتي نعمل على إنجازها بمعية فريق فني متمكن، من المطورين اليمنيين في ويكان.
وتتضمن المرحلة الثانية من العمل، مجموعة من الخطوات أهمها: إطلاق الخارطة التفاعلية لانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، والتي ستوفر للجهات، وللباحثات والباحثين، وللصحفيات والصحفيين، بيانات دقيقة تشمل ما يزيد عن 13000 ألف واقعة انتهاك، وفق مُدخلات ومخرجات بحثية متعددة مثل: الأنماط، الأطراف، التواريخ، الأماكن، أعداد الضحايا، النساء، الأطفال، وغيرها من المحددات.
كما ننوي إطلاق تطبيق إلكتروني، ونوافذ إضافية للإبلاغ عن الانتهاكات، وأخرى لتقديم الملاحظات والمقترحات، وغيرها من النوافذ التفاعلية التي تهدف من خلالها تسهيل وصول الضحايا والمبلغين وتوسيع وصول المنظمة للشكاوى والبلاغات الأولية، بما في ذلك تيسير آليات الإبلاغ في قضايا الصون والحماية للأطفال والبالغين والفئات الضعيفة، أو غيرها من المخالفات لسياسات ولوائح المنظمة، كحالات تضارب المصالح أو الفساد أو الاختلاس، بالإضافة لتطوير نافذة مخصصة لعرض تقارير الأنشطة وتقارير التدقيق الخاصة بالمنظمة.