وتطالب مواطنة جميع الأطراف في اليمن بالإفراج عن جميع المعتقلين تعسفيا والمختفين قسريا والسماح لهم بمشاركة أحبائهم فرحة عيد الفطر.
صنعاء – اختتمت مواطنة اليوم حملتها “عيدهم بين أهلهم” التي جاءت امتداداً لحملة “رمضانهم بين أهلهم” التي انطلقت في أول يوم من شهر رمضان في 13 أبريل / نيسان 2021. وألقت الحملة الضوء على ضحايا الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري الذي تمارسه جميع أطراف النزاع في اليمن.
نشرت مواطنة على صفحاتها باللغتين العربية والإنجليزية عبر منصات التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر) 147 اسماً لضحايا الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري في سجون أنصار الله (الحوثيين)، والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً. علاوة على ذلك، أنشأت مواطنة نافذة جديدة ضمن الحملة بعنوان “بريد المكلومين” ونشرت 35 رسالة كتبها أهالي الضحايا باللغة العربية للتعبير عن معاناتهم والمطالبة بالإفراج عن أحبائهم.
في 3 مايو/ أيار 2020، أصدرت مواطنة ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بيانًا مشتركًا للمطالبة بالتدخل العاجل والمطلوب لإطلاق سراح أربعة صحفيين محتجزين ومحكوم عليهم بالإعدام في صنعاء. أنهت “مواطنة ” حملتها اليوم بإطلاق مقطع فيديو على فيسبوك وتويتر يسلط الضوء على ضرورة الإفراج عن المحتجزين تعسفياً نظراً لمخاطر انتشار فيروس كوفيد19 والظروف السيئة لمراكز الاحتجاز.
وتطالب مواطنة جميع الأطراف في اليمن بالإفراج عن جميع المعتقلين تعسفيا والمختفين قسريا والسماح لهم بمشاركة أحبائهم فرحة عيد الفطر. مئات الأطفال يحدقون في أبواب منازلهم كل يوم كلما قرع أحدهم، وبإمكان أطراف النزاع منحهم فرصة للفرح. الفرح الذي فاتهم كثيراً. ندعو إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين تعسفياً والمختفيين قسرياً ليكون عيداً سعيداً.