مواطنة تقدم الدعم القانوني لـ 446 ضحية احتجاز تعسفي واختفاء قسري وتعذيب

قالت مواطنة لحقوق الإنسان إنها قدمت الدعم القانوني من خلال محامياتها ومحامييها الميدانيين لـ 446 ضحية من ضحايا الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب، وساهمت في الإفراج عن 45 منهم خلال شهر سبتمبر/أيلول من العام 2024.

وقالت رضية المتوكل، رئيسة مواطنة لحقوق الإنسان، أن المنظمة قدمت الدعم القانوني من خلال محامياتها ومحاموها الميدانيين للضحايا المدنيين خلال شهر مايو/أيار من العام 2024، لدى كل من: جماعة أنصار الله (الحوثيون)، بواقع 207 ضحية، و المجلس الإنتقالي الجنوبي ، 103 ضحية، وقوات الحكومة المعترف بها دولياً، 114 ضحية، وقوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات 22 ضحية، يتوزعون على المحافظات بأعداد متفاوتة أعلاها في الضالع بواقع 72 ضحية، تليها تعز:61 ضحية، حضرموت: 52 ضحية، وعدن: 46 ضحية، وأمانة العاصمة : 44 ضحية، ومأرب: 30 ضحية، وحجة 27 ضحية، والبيضاء: 18 ضحية، ولحج: 15 ضحية، واب: 14 ضحية، وشبوة: 14 ضحية، والحديدة: 13 ضحية، وذمار: 10 ضحايا، وعمران: 8 ضحايا، والمحويت: 5 ضحايا، والمهرة: 4 ضحايا، وأبين: 3 ضحايا، وصنعاء: 3 ضحايا، والحدود اليمنية السعودية: 3 ضحايا، وصعدة: ضحيتان، والجوف: ضحية، وريمة: ضحية.

وخلال شهر سبتمبر/أيلول  فقط، وثقت مواطنة لحقوق الإنسان 75 واقعة انتهاك جديدة من وقائع الاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري، والتعذيب، تتحمل جماعة أنصار الله (الحوثيين) مسؤولية 42 واقعة، وتتحمل قوات الحكومة المعترف بها دولياً مسؤولية 32 واقعة انتهاك، في حين تتحمل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي مسؤولية 10 وقائع.

يُذكر بأن شهر سبتمبر شهد حملة احتجازات تعسفية قامت بها جماعة أنصار الله"الحوثيين"  على خلفية التحضير للاحتفاء بالعيد الـ 62 لثورة 26 سبتمبر، أو الدعوة لذلك. وشهد على الشهرإمعاناً لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في قمع المدنيين والتضييق على مساحاتهم في التعبير والتجمع السلمي،الذي يعكس سلوك الجماعة التعسفي في التعامل مع المدنيين.

‍

‍