الإسهام في الإفراج عن 22 ضحية خلال شهر يونيو/حزيران 2024
قالت مواطنة لحقوق الإنسان إنها قدمت الدعم القانوني من خلال محامياتها ومحاميها الميدانيين لـ 426 ضحية من ضحايا الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب والقتل، وساهمت في الإفراج عن 22 منهم خلال شهر يونيو/حزيران من العام 2024.
وقالت رضية المتوكل، رئيسة مواطنة لحقوق الإنسان، أن المنظمة قدمت الدعم القانوني من خلال محامياتها ومحاموها الميدانيين للضحايا المدنيين خلال شهر يونيو/حزيران من العام 2024، لدى كل من: جماعة أنصار الله (الحوثيون)، بواقع 190 ضحية، و المجلس الإنتقالي الجنوبي ، 111 ضحية، وقوات الحكومة المعترف بها دولياً، 100 ضحية، وقوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات 21 ضحية، وأفراد غير ذي سلطة ضحية ، يتوزعون على المحافظات بأعداد متفاوتة أعلاها في الضالع بواقع 67 ضحية، تليها تعز:53 ضحية، وحضرموت:51 ضحية، وأمانة العاصمة:47 ضحية، عدن: 45 ضحية، وحجة: 27 ضحية، ولحج: 22 ضحية، ومأرب: 22 ضحية، والبيضاء: 19 ضحية، والحديدة: 15 ضحية، وشبوة: 13 ضحية، وعمران: 9 ضحايا، والمهرة: 8 ضحايا، واب: 7 ضحايا، وأبين:6 ضحايا، والمحويت: 5 ضحايا، وذمار: 3 ضحايا، والحدود السعودية: 3 ضحايا، وصعدة: ضحيتان، والجوف: ضحية، وريمة: ضحية.
وخلال شهر يونيو/حزيران فقط، وثقت مواطنة لحقوق الإنسان 70 واقعة انتهاك جديدة من وقائع الاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري، والتعذيب، تتحمل جماعة أنصار الله (الحوثيين) مسؤولية 40 واقعة، وتتحمل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي مسؤولية 12 واقعة، وتتحمل قوات الحكومة المعترف بها دولياً مسؤولية 12 واقعة انتهاك، في حين تتحمل القوات المشتركة في الساحل الغربي مسؤولية 6 وقائع انتهاك.
تُذكر مواطنة بأن شهر يونيو/حزيران 2024، شهد حملة احتجاز تعسفي واختفاء قسري قامت بها جماعة أنصار الله (الحوثيين) في مواجهة عدد من اليمنيين واليمنيات العاملين في منظمات إنسانية دولية ومنظمات مجتمع مدني وبعثات دبلوماسية، مما يجعل شهر يونيو/حزيران أكثر الأشهر قتامة على الفضاء المدني خلال النصف الأول من العام 2024، وأكدت مواطنة أن محاميات ومحامو المنظمة يقدمون المساندة القانونية لضحايا الإختفاء القسري والاحتجاز التعسفي من العاملات والعاملين في المنظمات المحلية والدولية والبعثات الدبلوماسية.