دانت منظمة مواطنة لحقوق الإنسان جريمة اغتيال الناشط السياسي والكاتب عبدالكريم الخيواني الذي اغتيل بالقرب من منزله في شارع الرقاص وسط العاصمة صنعاء ظهر يوم الأربعاء الموافق 18 مارس 2015م ..
دانت منظمة مواطنة لحقوق الإنسان جريمة اغتيال الناشط السياسي والكاتب عبدالكريم الخيواني الذي اغتيل بالقرب من منزله في شارع الرقاص وسط العاصمة صنعاء ظهر يوم الأربعاء الموافق 18 مارس 2015م .
وقالت رضية المتوكل – رئيسة منظمة مواطنة لحقوق الإنسان ” إن وقائع الاغتيالات التي تستهدف شخصيات سياسية وعسكرية تضاعف حالة الاحتقان والغبن والقلق وتُغذي دورة العنف وتساعد على ديمومتها ” ، وأضافت “إن تقاعس الأجهزة الأمنية عن التحقيق في تلك الوقائع وكشف ملابساتها وملاحقة منفذيها ومدبريها يضاعف آثارها السلبية على السلم العام ويضرب ثقة المواطنين بهذه الأجهزة وبمؤسسات الدولة بشكل عام في الصميم ” .
وأكدت المنظمة أن العبث بأجهزة ومؤسسات الدولة وصراعات الأطراف وتعطيل الدستور والقانون يوفر بيئة صديقة للعنف والاغتيالات ، وأضافت إن على جميع الأطراف تحمل مسؤوليتها إزاء الوضع المتدهور الذي أنتجته أخطاؤها .
وقالت المنظمة إن عدم التعامل الجاد والمسؤول من قبل الأجهزة الأمنية والسلطات والأطراف مع وقائع الاغتيالات السابقة بتحقيقات جادة وفاعلة تكشف الجناة وملاحقتهم ومحاسبتهم وفق قواعد القانون أدى لاستمرار مسلسل الاغتيالات .
وطالبت منظمة مواطنة لحقوق الإنسان بوضع آليات شفافة وواضحة للتحقيق في وقائع الاغتيالات ، والاستعانة بأفضل الخبرات محلياً ودولياً لتشكيل فريق تحقيق يستطيع الوصول لحقيقة تلك الوقائع وملاحقة من يقف خلفها وإحالتهم إلى القضاء بهدف إغلاق هذا الملف وإنصاف ضحاياه .