دعوة للمبادرة بالتحرك للإفراج عن المحتجزين تعسفيًّا والمختفين قسريًّا من المدنيين
لا يزال هناك المئات من المحتجزات والمحتجزين المدنيين والمُختفِين قسريًّا من المدنيين، يقبعون في العديد من أماكن الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية، من دون وجود أيّ مسوغٍ قانونيٍّ لاحتجازهم، ودون أن تُوجَّه إليهم أيّ تُهَم جنائية، وبمعزل عن إشراف النيابة العامة والقضاء، وفي ظروف احتجاز بالغة السوء، بالمخالفة للتشريعات والقوانين الوطنية، ولمعايير ومبادئ المواثيق الدولية، تحت سلطة كافة الأطراف في مختلف المناطق اليمنية بلا استثناء.
مع حلول الشهر الكريم، نوجِّه نداءً عامًّا، لكافة الأطراف اليمنية، ولكل الفاعلين، والقيادات المُجتمعية، للمبادرة بالتحرك للإسهام في الإفراج عن المحتجزين تعسفيًّا والمختفِين قسريًّا من المدنيات والمدنيين، وتصفير أماكن الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية؛ من أجل الحدّ من الآثار السلبية العديدة لعمليات الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري، ولإنهاء معاناة آلاف اليمنيات واليمنيين وأسرهم، في بادرةٍ لتعزيز السلم الاجتماعي، في شهر التسامح والمحبة والتآلف، ولِلَمِّ شمل المحتجزات والمحتجزين والمختفين قسريًّا من المدنيين بعائلاتهم وأحبائهم، فمن حقهم جميعًا قضاء ما تبقَّى من أيام رمضانهم هذا بين أهاليهم ووسط أحبتهم.
مواطنة لحقوق الإنسان