قالت منظمة مواطنة لحقوق الإنسان أن متظاهراً قتل وأصيب ستة آخرين بجروح خطيرة جراء هجوم مميت لمسلحي جماعة ” أنصار الله ” المسلحة على مظاهرة سلمية في مدينة البيضاء وسط اليمن ، حيث أطلق مسلحوا الجماعة النار بشكل عشوائي على عشرات المتظاهرين السلميين في الشارع العام وسط مدينة البيضاء حسب إفادة أربعة شهود للمنظمة..
قالت منظمة مواطنة لحقوق الإنسان أن متظاهراً قتل وأصيب ستة آخرين بجروح خطيرة جراء هجوم مميت لمسلحي جماعة ” أنصار الله ” المسلحة على مظاهرة سلمية في مدينة البيضاء وسط اليمن ، حيث أطلق مسلحوا الجماعة النار بشكل عشوائي على عشرات المتظاهرين السلميين في الشارع العام وسط مدينة البيضاء حسب إفادة أربعة شهود للمنظمة.
وقال شهود للمنظمة أن عشرات المتظاهرين تجمعوا في ساحة أبناء الثوار ما بين الساعة التاسعة والنصف إلى الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس 12 مارس 2015 م ، وأن سبعة مسلحين من جماعة الحوثي وصلوا إلى الساحة وطلبوا من المتظاهرين الإنصراف وعدم التظاهر ، قال شاهد ” وحين رفضنا الإنصراف وقلنا لهم أننا متمسكون بحقنا في التظاهر السلمي بدأوا إطلاق النار على سيارة الصوتيات الخاصة بالتظاهرة وفي الهواء ، أصابت إحدى الطلقات ( علي حسين عشال آل حميقان ) ، قمنا بإسعافه إلى مستشفى الحياة ، وحاولنا نقله لمستشفى الزهراء غير أنه فارق الحياة قبل أن نصل إلى المستشفى “.
وقال الشهود للمنظمة أن المتظاهرين تحركوا من” ساحة أبناء الثوار” باتجاه الشارع العام وسط المدينة ، وأن العشرات من مسلحي جماعة أنصار الله قاموا بمحاصرة المتظاهرين من ثلاث جهات ، قال شاهد ” دخلت إحدى الأطقم إلى وسط المظاهرة وبدأ المسلحون يحاولون احتجاز بعض المتظاهرين ،واعترض مجموعة من المسلحين طريق المظاهرة ومنعوها من مواصلة التحرك وباشروا إطلاق الرصاص الحي من أسلحة الكلاشنكوف بشكل عشوائي باتجاه المتظاهرين ، أصيب ستة من المتظاهرين وتفرقت المظاهرة “.
وأكدت مصادر طبية في مدينة البيضاء لمنظمة مواطنة لحقوق الإنسان مقتل متظاهر وإصابة ستة آخرين بالرصاص الحي إصابات بليغة .
وطالبت المنظمة النيابة العامة بفتح تحقيق فوري في الهجوم ومحاسبة من باشروه والمسؤولين عنه وفق قواعد القانون ومبادئ العدالة .
وحملت المنظمة قيادات جماعة أنصار الله المسلحة مسؤولية الهجوم ومسؤولية قمع الإحتجاجات السلمية ووراثة سياسة الإفلات من العقاب للمسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان .
