تسبق الإصابة صوت الانفجار، الذي لن يكون مسموعاً بالضرورة للضحية الذي سقط مغشياً عليه، كما حصل مع شاهد عيان وضحية، كتُبت له النجاة من سقوط قذيفة في مدينة تعز جنوبي اليمن، في 24 يناير/ كانون الثاني 2019، لكنها كانت قد قتلت فتاة في الـ15 من عمرها وجرحت 20 آخرين، إصابات 14 منهم خطيرة. في المحافظة ذاتها لم تترك قنبلة أخرى ناتجة عن قصف جوي، استهدف منزلاً، أي ناجين أو مصابين، كانوا داخل المنزل، بحسب شهادة أحد أفراد الأسرة، والناجي من غارتين جويتين وقعتا في الـ28 من يونيو/ حزيران 2019..