وفي حين كانت الأزمة الإنسانية اليمنية "تستحق دعما دوليا وإقليميا أوسع"، قالت مواطنة لحقوق الإنسان إن أطراف النزاع المسؤولة عن هذه الأزمة واصلت ارتكاب انتهاكاتٍ واسعة النطاق وممنهجة، بما في ذلك قتل وجرح عشرات الآلاف من المدنيين، وتدمير البنية التحتية الحيوية بما فيها المستشفيات والمدارس، ومارست الاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري، والتعذيب، ومنعت وصول المساعدات الإنسانية، وجندت أطفالًا واستخدمتهم، واحتلت مدارس ومستشفيات، واعتدت على عاملين في المجال الصحي والإنساني، واستخدمت التجويع كسلاح حرب، وقمعت الصحفيين والإعلاميين، وعملت على تضييق الحقوق والحريات العامة والشخصية".