العنف الجنسي

منذ اندلاع النزاع المسلح في اليمن أواخر العام 2014، وثقت مواطنة لحقوق الإنسان عشرات من وقائع العنف الجنسي المرتكبة من قبل أطراف النزاع في مختلف المحافظات اليمنية. يظل العنف الجنسي المتعلق بالنزاعات واحدا من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان إزعاجاً، لكن الرصد والتوثيق لا يستطيعان أبدا تقديم صورة كاملة عن حجم انتشار هذا الانتهاك الجسيم، ويعزا ذلك إلى وصمة العار التي تلحق ضحايا العنف الجنسي من قبل المجتمع المحيط. ونقصد بالعنف الجنسي: إجبار شخص ما على القيام بشيء مقصده جنسي ضداً عن إرادته من خلال العنف أو الإكراه أو التهديد أو الاستغلال عبر استخدام الوسائل الاقتصادية أو الثقافية. ويكون العنف الجنسي من خلال الاغتصاب أو محاولة الاغتصاب أو التحرش الجسدي أو اللفظي، مع الإشارة إلى أن غالبية الضحايا والناجيات/ والناجين من العنف الجنسي هم من الفتيات والنساء والأطفال الذكور.

تـــقاريـر

الموت القادم من السماء

بعد عشرين عامًا من بَدْء الولايات المتحدة عمليات القتل السرية وغير الخاضعة للمساءلة في اليمن، يجب على إدارة بايدن في نهاية المطاف أن تتغير نحو مسار تحترم فيه الحقوق.

بلا مساءلة

تدخل الحرب في اليمن عامها السادس، بمزيد من الخراب والتدمير والفرقة والانتهاكات المروعة وتعميق الصدوع الاجتماعية، محدثة بعد هذه المدة عزلًا يكاد يكون شاملًا بين اليمنيين واليمنيات وحقهم الأصيل في الحياة والكرامة والحرية، حيث يشهد البلد كارثة إنسانية من صنع البشر هي الأكثر فداحة في الوقت الراهن.

تقويض المستقبل

تشمل أبحاث هذا التقرير أكثر من (600) مقابلة، ويتناول وقائع الهجمات والاعتداءات على المدارس والمرافق التعليمية في اليمن ما بين شهر مارس/ آذار من العام 2015 وشهر ديسمبر / كانون الأول من العام 2019.